اتهمت السفارة الأميركية في بغداد “عملاء إيران” بالمسؤولية عن الهجمات الأخيرة ضد قواعد أمنية في العراق تتواجد فيها قوات عراقية وأميركية، وتوعدتهم بـ”رد حاسم”.
وجاء في بيان للسفارة السبت: “قام عملاء إيران مؤخرا بعدة هجمات ضد قواعد تتواجد فيها قوات الأمن العراقية جنبا إلى جنب مع أفراد من القوات الأميركية والتحالف الدولي”.
وأضافت السفارة: “في 9 ديسمبر، شنوا هجوما صاروخيا على منشأة عراقية تقع في مجمع مطار بغداد الدولي، أدى إلى إصابة خمسة جنود عراقيين، اثنان منهم في حالة خطيرة، وتلا ذلك هجوم صاروخي آخر على المطار في 11 ديسمبر”.
وتابع البيان: “إننا نصلي من أجل هؤلاء الجنود العراقيين الشجعان ونأمل أن يتعافوا بسرعة وبشكل كامل من جروحهم”.
وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل يدا بيد مع شركائنا العراقيين، بما في ذلك قوات الأمن العراقية، التي لعبت دورا محوريا في استعادة سيادة العراق من داعش”.
وأكدت السفارة ضرورة تذكير قادة إيران بأن أي “هجمات من جانبهم، أو من قبل وكلائهم مهما كانت هويتهم، تلحق الأذى بالأميركيين أو حلفائنا أو بمصالحنا، سوف يتم الرد عليها من خلال استجابة أميركية حاسمة”.
وشددت على أنه “يجب على إيران أن تحترم سيادة جيرانها وأن تتوقف فورا عن تقديم المساعدات والدعم لأطراف ثالثة في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة”.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد حذر الجمعة إيران وميليشياتها العراقية من “رد حاسم”. ودان بومبيو في تغريدة “الهجوم الإيراني بالوكالة بالقرب من مطار بغداد”. وكتب محذرا “القادة الإيرانيين أن” الولايات المتحدة سترد “بشكل حاسم إذا أضرت إيران أو وكلاؤها بالأفراد الأميركيين أو شركائنا العراقيين”.