أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح الثلاثاء أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء أوقع ثلاثة قتلى مساء الإثنين من أنصار “داعش” ويحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية، وسبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولته السفر إلى سوريا ليلتحق ب”داعش”.
وأوضح أن المحققين دخلوا الى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم وتابع الوزير إن المهاجم “كان مدججا بالسلاح” مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي.
وأشار الوزير الذي أعلن أن مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا إلى أنه يعتقد أنهم كانوا “عدة” أشخاص لكن بدون تاكيد ذلك رسميا وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد “لان النيران حصلت في مواقع مختلفة”.
من جانب آخر سجلت آخر حصيلة للضحايا ارتفاعا مع وفاة رجلين وامرأة بحسب آخر المعلومات التي قدمتها الشرطة.
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من مساء الاثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكورونا التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.