الرياض – سعد المصبح
أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين (كفيف) الأستاذ سعود الراجحي، أن الجمعية تشارك باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يوافق اليوم 27 من أكتوبر تزامناً مع احتفالية الأمم المتحدة باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، وذلك من خلال ما يتوفر لهذا بالمكتبة الًوثائقية والأرشيفية من التسجيلات، والوثائق، واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية، والأفلام الوثائقية والتعريفية.
وبين أن الجمعية فى حراك مجتمعي خلال هذا الشهر حيث تم المشاركة باليوم العالمي لكبار السن، واستفاد منها نحو 40 من فاقدي البصر، كذلك تم إطلاق حملة رقمية توعوية للمجتمع بمناسبة اليوم العالمي للبصر، تم تنفيذها وإدارتها عبر بيئة إلكترونية متكاملة، وبمحتوى توعوي ويبث رسائل إرشادية من أطباء ومختصين بصحة العين تلقاه نحو 34609 موظف من 92 جهة، تنوعت بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي. وقال إنه “من منطلق المساهمة بتوعية المجتمع وسلامة الصحة النفسية، تم تقديم استشارات لمستفيديها من الجنسين، بواسطة أطباء مختصين، تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية. وفيما يخص مهارات الحاسب الآلي وتعليم برايل للمكفوفين، تم استهداف 64 من ذوي الإعاقة البصرية وبمعدل 192 ساعة تدريبية، وورشة عمل قدمها عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد الوهابي استفاد منها 20 كفيفاً وكذلك شاركنا هيئة الهلال الأحمر السعودي، وبالشراكة مع جمعية (كفيف) ومعهد النور للمكفوفين، بدورة المسعف الكفيف، استفاد منها عشرة مكفوفين، كما شاركت وبالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، في حملتها التوعوية التي أطلقتها في المنصات الرقمية تحت شعار “#العفو_والعافية”.
وبهدف رفع الوعي بفاقدي البصر وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم للمجتمع، شاركت “كفيف” بيوم الشيف العالمي مستهلة مشاركتها بفيديو من الأستاذ محمد بن سعد الناشط الاجتماعي الكفيف والمدرب التقني والمهني لفاقدي البصر، تطرقت عقبها لتسليط الضوء على مشاركات المستفيدين من خلال استعراض تجاربهم في الطبخ، والأطباق المفضلة التي يطهونها، ونصائح وجهوها لأقرانهم، ووصفاتهم المتنوعة التي شاركوها مع الجمهور.
يذكر أن (كفيف) كانت قد أطلقت هويتها “معاً لمجتمع مدرك وواعٍ” في منصاتها الاجتماعية، وضمن إنتاجها الإعلامي، ومن خلال حملاتها الإرشادية والتثقيفية والتوعوية، فضلاً عن المناسبات والفعاليات، في إشارة منها إلى ضرورة إكساب وحث المجتمع بمختلف فئاته على الشعور بالمسؤولية المجتمعية وتقبل الآخر والتعايش معه؛ ما له الدور الرئيس في رفع القيم لديهم، وتعزيز التعايش والتلاحم”.