رفع قيادات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بمناسبة الذكرى الـتسعون لليوم الوطني، مستحضرين في هذا اليوم التاريخي الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بالوطن والمواطن، والإنجازات المشهودة في شتى المجالات للمضي في تحقيق الرؤية الوطنية 2030 تحت ظل قائد مسيرة البلاد خادم الحرمين الشريفين.
وبهذه المناسبة هنأت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، القيادة الرشيدة قائلة (بكل الفخر والولاء نعتز بالذكرى الـ 90 لليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي يصادف الـ23 من سبتمبر من كل عام، أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين و لعموم الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة، ونحمد الله الذي أبدلنا بالخوف أمنا وبالجهل علماً وبالفقر رخاء وازدهاراً، راجيين من الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل).
ومن جانبه أوضح وكيل الجامعة، الدكتور سعد الذيابي (أن شمس اليوم 23 سبتمبر 2020 تشرق لتضيء للأجيال المتعاقبة صفحات التاريخ المجيد لتأسيس هذه البلاد المباركة منذ عهد المغفور له – بإذن الله – جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ليجمع الشتات تحت راية التوحيد، والعمل الدؤوب، والأمل المشرق، ليتسلم من بعده كابر عن كابر رايات المجد، والتنمية، والتطور، والأمن، والأمان، وهي مناسبة عزيزة، وذكرى غالية، لتجديد آيات البيعة، والسمع، والطاعة، والولاء، وها هي المملكة العربية السعودية تضع لنفسها مكانًا ومكانة في مصاف الدول المتقدمة في ظل حضور مميز، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفق الرؤية السعودية المباركة 2030، وبرامج التحول الوطني، التي قدّمت وتقدِّم حزمة من الإصلاحات والتغييرات في ميادين السياسة، والاقتصاد، والتخطيط، والتطور مما يسهم بدولة عصرية مواكبة للتغيرات الدولية، والتغييرات العالمية، حيث تتجلى توجهات الدولة في تحقيق برامج الرؤية الطموحة لاسيما في محاربة الفساد مما ينعكس بالإيجابية المتزنة على الاستدامة المالية).
وأكد الذيبابي (بأنه لاشك أن التجربة السعودية في الخروج من أزمة فايروس كورونا المستجد والذي كبد الاقتصاد العالمي خسائر فادحة، وأضر بالاقتصاد المحلي لعدد من الدول المتقدمة، جاءت كنموذج لافت يحتذى به، فالإجراءات السعودية للخروج بأقل خسائر ممكنة، تم اتخاذها للحفاظ على الاقتصاد المحلي، والمكتسبات، والمقدرات، وتجنيب الوطن، والمواطن، والمقيم تبعات الإجراءات الضرورية اللازمة، لتشرق شمس اليوم الوطني التسعون، وتضيء للسعوديين عامة وللشباب خاصة سبل العلم والمعرفة، وقراءة تاريخ هذه البلاد والحرص على المقدرات الوطنية، والمكتسبات المحلية، والثروات، والالتفاف حول القيادة الرشيدة، وتعضيد الصف الواحد من أجل وطن حصين متين نفخر به ونفاخر).
كما أكدت وكيلة الجامعة للتطوير والجودة، الدكتورة هدى الوهيبي، (بأن المملكة في هذا العهد الزاهر تصنع آفاقًا وألوانًا من الإبداع والتميز حتى فرضت نفسها كدولة عظيمة تقف لها كل الدول احترامًا وإجلالاً، تنهض باقتصادها الوطني ليصبح من أكبر اقتصادات العالم و تؤثر في الاقتصاد العالمي من خلال دورها في استقرار أسواق الطاقة، و اليوم ترأس مجموعة دول العشرين لهذا العام و تحقق أعلى المؤشرات العالمية في كافة المجالات الاقتصادية و التنموية.
وأردفت الوهيبي (يحل اليوم الوطني هذا العام والمملكة تمضي بخطى واثقة في تعزيز مكانتها الاقتصادية من خلال تحقيق رؤية 2030 وتطلق البرامج و المبادرات التي تحقق التنمية المستدامة، و تبني المستقبل الزاهر للوطن و المواطنين و قد نجحت في مواجهة أزمة جائحة كورونا التي عصفت باقتصادات العالم أجمع و تصدت لها بكل كفاءة و اقتدار حتى أضحت المملكة نموذجًا يحتذى به في إدارة هذه الأزمة التي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها).
و أضافت الوهيبي (اليوم نعيش عصر تمكين تاريخي للمرأة السعودية، وقفزة حضارية تبرز مكانتها في المجتمع كمشاركة وقائدة في التنمية، تحقق ذاتها وتواكب متغيرات العصر، تماشيا مع أهداف الرؤية الطموحة و تفخر بنات الوطن بالمكانة المتميزة التي منحتنا إياها دولتنا الرشيدة و تعي في نفس الوقت مسؤوليتها في العمل بجد واجتهاد بالمشاركة الفاعلة في عملية التنمية و بناء المستقبل الزاهر لهذا الوطن).
هنأت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة أريج الخلف القيادة الرشيدة بقولها (هذا اليوم الخالد والحدث التاريخي نستذكر به ما قام به رحمه الله المؤسس الملك عبد العزيز من تضحيات وعزم لاستعادة الرياض وتوحيد المملكة, وتأسيس دولة فتية تحت راية التوحيد, وهو ما سار عليه أبناؤه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله في تمكين المملكة ورفع رايتها على الصعيد العربي والإسلامي والدولي، وصولاً إلى ما نتمتع به في عهدنا الزاهر الذي نعيشه بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، واليوم يأتي الاحتفال بتسعينية بلادنا الغالية هذا العام مضاعفاً كونها تفاعلت وتعاطت مع جائحة فايروس كورونا كوفيد ــــــ١٩باحترافية وبمهنية عالية ودعم كبير وبتكاتف مخلص وبتعاون لامحدود للهيئات والمؤسسات الطبية والصحية المحلية والعالمية، في ظل الوفاء بالتمسك بواجباتها ومسؤولياتها ومقدساتها الشرعية والإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين، ووضع التدابير الاحترازية الناجحة والمدروسة للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين).
فيما عبرت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، الدكتورة ريم الوهيبي في هذة المناسبة بقولها (تلبس بلادنا في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر في كل عام ثوب العزة والشرف والفرح؛ زهوا بذكرى مجيدة غيرت تاريخ الجزيرة العربية ألا وهي ذكرى اليوم الوطني لتوحيد كيانها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه-. ويوافق هذا العام مرور تسعين عاما على توحيد هذا الكيان الشامخ، ففي هذا العام – ومثل كل عام- ننعم بالرخاء والرفاه وجودة الحياة، ونتجاوز الأزمات برعاية فائقة من الله ثم من قيادة حكيمة شامخة، رفعت رايات الازدهار عالية في عالم الاقتصاد لتكون المملكة العربية السعودية أول دولة عربية ترأس قمة العشرين لأقوى الاقتصادات الموجود في عالمنا اليوم، وفي هذا العام نفخر بأنه عام القدرات الفائقة: حيث تمكنت المملكة العربية السعودية من أخذ مكانة تستحقها في المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة، وكانت بذلك أول دولة عربية تنال هذه المكانة، وفي يومنا الوطني التسعين تشرئب أعناقنا فخرًا بما حققته رؤية المملكة الطموحة 2030 منذ ميلادها وحتى اليوم، ونشهد ثمار التنمية المستدامة في رفع كافة مستويات حياتنا الاقتصادية والاجتماعية).
وتقدمت عميدة الدراسات العليا بالجامعة، الدكتورة فاطمة بنت علي الشهري، بالتهنئة بقولها (يسرني أن أتقدم لكافة أبناء هذا الوطن العزيز بخالص التهنئة بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 والذي يأتي تحت شعار” همة حتى القمة” سائلين الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يديم عزّ وطننا الغالي).
كما ذكرت عميدة كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة سميرة السعيدي، (بأن هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخا وفخرًا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب, أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في وطننا الغالي.
وقالت عميدة كلية علوم الحاسب، الدكتورة حنان بن منقاش، (يشرفني ويسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة ولجامعتنا الغالية بذكرى اليوم الوطني لوطننا الحبيب، والذي اكتملت به في هذا العام مسيرة تسعين عامًا منذ التوحيد والتأسيس على يد المؤسس الغالي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه يأتي هذا اليوم ليتوج مسيرة ٩٠ عاماً من البناء والعطاء والتنمية والاستثمار في الإنسان وبناء الجيل الواعد، وها نحن اليوم نحتفل به مبتهجين ببلادنا الغالية وبرؤيتنا الطموحة وبمستقبلنا الواعد وبما تحقق من إنجازات وطموحات عانقت عنان السماء وحلقت بأبناء الوطن في مجالات الإبداع والتميز، وغرست لمستقبل مشرق نتوق له جميعا فهنيئا للوطن بقيادته الرشيدة وأبنائه المخلصين).
كما صرحت عميدة البحث العلمي، الدكتورة خلود المقرن، (بأننا نحتفل مع وطننا الغالي باليوم الوطني التسعون، والذي يعد علامةً بـارزةً في تاريخ هذه البلاد؛ ننعم فيه باستمرار التنمية والأمن والأمان، رغم ما أصاب العالم من تداعيات أعقبت جائحة كورونا وأثرت على العالم أجمع لكننا في وطننا المعطاء نعيش هذا اليوم وقد حققت بلادنا المباركة قفزاتٍ نوعيةً وكبيرةً في شتى مجالات التنمية بما شهد لها به العالم أجمع، توجت بتجديد الثقة والعزم بشباب وبنات الوطن الذين استوعبوا أهم قيم يومنا الوطني التي نتذاكرها كل عام وهي: “الوحدة والثبات”).
ونوهت المقرن (بأنه في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن “صرح التمكين” نحتفل بذكرى يوم الوطن وقد رسمنا هويتنا البحثية لنكون أحد روافد الوطن بتعزيز الصحة وجودة الحياة والرفاه لكل من يعيش فوق أرض “السعودية” المعطاءة ويستظل بسمائها).
ومن جانبها بينت عميدة شؤون المكتبات، الدكتورة حنان الصقيه (أنه في كل عام يطل علينا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهو يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، وإننا نحتفل في هذا اليوم لنعبر بما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لوطننا الغالي الذي شهد تقدماً في المجال الاقتصادي والتعليمي والصحي والأمني ويسرني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وإلى كافة أفراد الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني التسعين، سائلة الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وعزها وتمكينها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
وأشارت عميدة كلية المجتمع، الدكتورة سميرة الغامدي (بأن اليوم الوطني يعتبر مناسبة عزيزة نعتز ونفخر بها وفرصة لنعبر عما تُكنة صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة، ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على مر السنين تحت ظل قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس المملكة وتوحيدها والنهوض بها إلى وقتنا الحاضر، حيث تستمر مسيرة العطاء والتقدم والإنجازات بالتوالي في كل عام لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي بتكامل الجهود وتظافرها شهدت المملكة إنجازات عظيمة وعملاقة ونهضة حضارية جديدة يصعب وصفها حتى أصبحت المملكة مضرب الأمثال في الاستقرار والرخاء والتنمية مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة، حيث نتج عن هذه الإنجازات تطوراً واضحاً وملموسا في جميع مؤشرات التنمية البشرية على مستوى المعيشة والخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية والبيئية وذلك بفضل السياسات الحكيمة والنهج الرشيد الذي يتبعه خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين حفظهم الله، سائلين الله تعالى أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه وأن يجزيهم خير الجزاء نظير ما يبذلانه أيدهم الله لخدمة الأمة وأبناء الشعب السعودي الوفي).