أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن ما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ من مبادرات وأعمال جليلة أسهمت وباقتدار في الوصول إلى العديد من النجاحات والوقوف مع المتضررين من جائحة “كورونا” من المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن العمل الخيري والإنساني في الإٍسلام لا يرتبط بجنسية أو تمييزات أخرى، بل يشمل كل المحتاجين.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين اليوم في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل الفرحان، وأصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية، التي كانت بعنوان “الدعم المجتمعي.. جسور الخير في وطن العطاء”، قدمها المدير التنفيذي لصندوق الدعم المجتمعي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فيصل اليوسف، تناول في مستهلها جهود المملكة التي قدمتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ عبر العديد من المبادرات المجتمعية ومنها الصندوق المجتمعي، الذي أسهم في تخفيف الآثار المترتبة من جائحة “كورونا” على الفئات الأكثر ضرراً، وأدت إلى التكامل بين القطاعين العام وغير الربحي.
وثمن سموه عالياً مساهمات رجال الأعمال والباذلين من أهالي المنطقة الكرام في دعم جميع المبادرات، الذين كانوا يتسابقون إلى العمل الخيري، مشيداً بالمسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورؤساء لجان التنمية الاجتماعية وكذلك الجمعيات الخيرية وجمعيات حفظ النعمة على جهودهم العظيمة والمخلصة للوصول إلى تحقيق كافة تلك النجاحات أثناء الجائحة، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد.