حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من لجوء ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لقمع الاحتجاجات الشعبية العارمة بالعاصمة المختطفة صنعاء، على خلفية جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري على يد خمسة أشخاص بينهم ضابط في الأمن الوقائي التابع للميليشيا واعتقال المشاركين فيها، والدفع بإجراءات شكلية لدفن القضية.
وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن تفاصيل الجريمة ودوافع ارتكابها وعملية التعذيب الوحشي التي استمرت ست ساعات، وانتهت بقتل الضحية، لم تتضح حتى الآن رغم الضغط الشعبي وتحول الجريمة لقضية رأي عام.
وأشار الإرياني إلى أن الانتفاضة الشعبية دليل على رفض المواطنين لإجراءات الميليشيا الحوثية الانقلابية، بسبب مخاوفهم من تلاعب هذه الميليشيا الإرهابية بالقضية للتغطية على تورط قياداتها.
وحث الوزير المواطنين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى توسيع دائرة الانتفاضة الشعبية حتى إسقاط الميليشيا المدعومة من إيران، لأن ذلك سيكون انتصاراً لدماء عشرات الآلاف من القتلى والمعذبين والمشردين وضحايا الإجرام الحوثي المتواصل منذ ستة أعوام، مؤكداً أن هذا سيمثل خطوة مهمة لاستعادة حريتهم وعزتهم وكرامتهم، واسترجاع حقوقهم المنهوبة من هذه الميليشيا الإرهابية.