ناقش صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة اليوم, خلال زيارته منطقة الباحة، رؤساء وممثلي أندية المنطقة، واستمع إلى الملاحظات والمقترحات، التي من شأنها الارتقاء برياضة الوطن بشكل عام، وأندية الباحة بشكل خاص، ودراسة سبل تطويرها والنهوض بها لتصبح بيئة ملائمة ومناسبة لجميع رياضيي المنطقة، لتسهم – بمشيئة الله – في صقل وتنمية المواهب، ليمثلوا المنتخبات السعودية في المستقبل خير تمثيل.
من جانب آخر، زار سمو وزير الرياضة خلال جولته الميدانية في المنطقة، مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، واستمع خلالها إلى شرح مفصل من قبل مدير المشروع، وتفاصيل أعمال التنفيذ والمدة الزمنية اللازمة لإنهائها، كما تفقد سموه مرافق المنشأة بما فيها ملاعب كرة القدم وكذلك الملاعب الأخرى، إضافة إلى بيوت الشباب، بهدف الوقوف على احتياجات المدينة الرياضية كافة وبحث سبل تطويرها وتحسينها لخدمة رياضيي المنطقة، وأندية الباحة على وجه الخصوص.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عقب اجتماعه برؤساء الأندية الرياضة بمنطقة الباحة، بما تتميز به المنطقة من شواهد تنموية في مختلف المجالات، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة الباحة على ما يقدمه من دعم واهتمام بالرياضة والبرامج الشبابية في المنطقة، معبراً عن سعادته بزيارته للمنطقة والاطلاع على ما يحتاجه الشباب والرياضيين بالمنطقة.
وبين سموه أن زيارته للمناطق تأتي تحقيقاً لتطلعات القيادة -أيدها الله- لدعم الرياضة وتحقيق التميّز على مستويات إقليمية وعالمية, وبهدف الاطلاع عن قرب من ما هو مطلوب لتطوير الرياضة.
وكشف سمو وزير الرياضة أن لدى الوزارة العديد من الخطط والاستراتيجيات التي ممكن أن تتواكب مع رؤية هذه المناطق, حيث كانت الزيارة بهدف بحث تنفيذ هذه الخطط المتعلقة بمجال الرياضة.
وأشار سموه إلى أن لدى الوزارة العديد من المشاريع المتميزة مثل مدينة الأمير هذلول بنجران, ومدينة الملك فيصل بجازان، تطوير مدينة الأمير سلطان بمدينة أبها في العام الماضي ، فيما يجري حالياً تطوير مدينة الملك سعود بمنطقة الباحة التي سيتم الانهاء منها خلال شهر، مؤكداً سموه أن هذه البرامج تأتي وفق الرؤية التطويرية للوزارة.
وشدد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتنفيذ البرامج الرياضية المتعددة بجميع مناطق المملكة، في ظل الدعم السخي الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة – أعزها الله -، مبيناً أن الهدف الحالي للوزارة هو تطوير المدن الرياضية بمناطق المملكة لكي تتواكب مع البرامج القادمة.
وأشار الأمير الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل إلى أن الاتحاد السعودي تقدم لاستضافة كأس آسيا 2027م, وتقدمة اللجنة الأولمبية لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030م, متمنياً سموه الفوز بهذه الاستضافة الأمر الذي بأن هناك استراتيجية ورؤية طويلة المدى لتجهيز البنى التحتية, حيث توجد إمكانيات مهولة ينقصها بعض التطوير لمواكبة الحدث.
وأبان سموه أن الاتحادات ارتفعت من 32 أتحادا إلى 64 أتحادا، مشيراً إلى أن ذلك ضمن البرامج التي تضمنتها رؤية الوزارة, مؤكداً أن رالي داكار أول فعالية دولية وسيكون ضمن خطة السير مروره بمنطقة الباحة, ولافتا النظر إلى أن نادي الحجاز سيستفيد من منشأته الرياضية المتعثرة خلال الفترة القريبة القادمة – بمشيئة الله – .