تُوج مشروع سعودي بالمركز الأول لتحدي هاكاثون الشباب العربي، وذلك خلال الفعالية الختامية الرقمية لإعلان أسماء الفائزين في التحدي الذي أطلقه مركز الشباب العربي برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات، بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب؛ لتشجيعهم على مشاركة أفكارهم حول آليات توظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لمساعدة المجتمعات العربية على تخطي التحديات والتغلب على الأزمات.
واستحق الفريق السعودي المكون من كل من بلقيس باسلوم وسماح مليباري الفوز عن فكرته المتمثلة بمنصة “اطمئن” الإلكترونية التي تستهدف تقديم الدعم النفسي الفردي والمجتمعي في أوقات الأزمات، فيما فاز بالمركز الثاني كلٌ من فاطمة وأمينة الحمّادي من الإمارات عن فكرة منصة التعلّم الشاملة التي توظف التكنولوجيا وتطبيقاتها المتقدمة في توفير بدائل وخيارات تعليمية متميزة، وكان المركز الثالث من نصيب كلٍ من مازن سيروان وريتا بطمان ومحمد حريري وزينة مسعد من فريق سنابل من سوريا، والذين ابتكروا معاً مبادرة “دروب” التي تعمل كمنصة تعليمية افتراضية على توظيف التقنيات الرقمية لمد جسور التواصل المعرفي بين الشباب في سوريا والعالم. وقد استعرض الفائزون مشاريع أفكارهم أمام لجان تحكيم التحدي ضمن مساراته الستة التي شملت: التعليم، والصحة، والاقتصاد، والتوظيف، والمسؤولية المجتمعية، والأمن الغذائي والدوائي.
وبهذه المناسبة قالت شما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي بالإمارات، التي شاركت في الفعالية التكريمية وهنّأت الفائزين: “إن الأفكار التي قدمتها العقول العربية الشابة المبتكِرة والمتفائلة بالمستقبل والطاقات العربية التي تتحلى بالمثابرة من خلال مشاركتها في “هاكاثون الشباب العربي، سيكون لها أثر إيجابي في مجتمعاتنا”.
يذكر أنه تنافس في (هاكاثون الشباب العربي) أكثر من 230 مشاركة من 18 بلداً عربياً بصيغة مقاطع فيديو على رابط المشاركة عبر الموقع الإلكتروني لمركز الشباب العربي، حيث شرح المشاركون والمشاركات من مختلف البلاد العربية أفكارهم في مقاطع مصوّرة عرضت تصوراتهم لحلول مبتكرة للقضايا الملحّة في الوطن العربي.