تواصل الولايات المتحدة جهودها لضمان استمرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والذي ينتهي في أكتوبر.
وقال ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، برايان هوك، إن الحظر الدولي على إيران يجب أن يظل مفروضا للحيلولة دون أن “تصبح تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنظمات الإرهابية حول العالم”.
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة الناشيونال الإماراتية، الأحد، أن العالم ينبغي أن يتجاهل تهديدات إيران التي تعد “أحد أساليب المافيا”، في حال تقرر تمديد فرض حظر الأسلحة الذي ينتهي العمل به في أكتوبر المقبل.
وقال هوك “إذا لعبنا تبعا للقواعد الإيرانية، فستفوز إيران. هذا تكتيك مافيا يجري من خلاله تهديد الناس كي يقبلوا بنمط معين من السلوك خوفا مما هو أسوأ بكثير”.
وأوضح هوك أن استمرار الحظر ضروري لتأمين منطقة الشرق الأوسط، وأضاف “إذا سمحنا بانتهاء العمل به، يمكنكم أن تتأكدوا أن ما كانت إيران تفعله في الخفاء، ستفعله في العلن”.
وأدلى هوك بتصريحاته هذه خلال زيارة إلى الإمارات، المحطة الأولى له في جولة إقليمية تركز على إيران.
وأضاف هوك أن “من المهم جدا أن تتحدث المنطقة بصوت واحد لدعوة مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر. هذا هو الشيء الصحيح والضروري الذي يجب القيام به”.
وأكد المبعوث الأميركي أن السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة مع إيران، أثرت على طهران وعلى المليشيات التي ترعاها، بشكل كبير.
وفرضت الأمم المتحدة على إيران حظرا على شراء معظم نظم التسليح الأجنبية الكبرى عام 2010، بسبب برنامجها للتسلح النووي.