رعى صاحب السّمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عن بعد، اليوم، حفل جامعة الباحة السنوي “الافتراضي ” لتخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلابها وطالباتها للعام الجامعي١٤٤٠ – ١٤٤١ هـ، البالغ عددهم ٤٢٢٨ خريجا وخريجة في مراحل الدبلوم والبكالوريوس والماجستير.
وهنأ سموه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أبناءه الخرجين والخريجات متمنياً لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، معرباً سموه عن سعادته بالمشاركة في حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة لجامعة الباحة، مشيراً سمّوه إلى أنه كان يتمنى أن يحتفل عن قرب بهذه الفرحة فرحة التخرج لميدان العمل، لولا ظروف جائحة كورونا.
وقال سمّو أمير منطقة الباحة: “إن المتأمل لمسيرة التعليم في المملكة يدرك أن التاريخ لا يفاخر إلا بما احتوته حضارات تلك الأمم من اكتشافات واختراعات، حيث إن الدول لا تنال صدارتها إلا بقدراتها العلمية والفكرية ورصيدها من المعرفة”، مستذكراً سمّوه جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه “، في محاربة الجهل ونشر العلم وهذا ما تحقق بفضل الله ثم بجهود الرجال المخلصين، وسار على هذا النهج ملوك هذا البلاد الطاهرة، وما قدموه من دعم سخي واهتمام بخطط العلم والمعرفة الأمر الذي ساهم في تحقيق قفزات هائلة في زمن قياسي، حيث كان للجامعات دور فعال في ذلك كجامعة الباحة العريقة التي تعد منارة مضيئة على امتداد مساحات هذا الوطن العزيز، لما تمثله الجامعات من مصدر معرفي أسهمت في تخريج شباب مؤهلين لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم”.
وفي ختام كلمته، أعرب سمّوه الكريم عن شكره لرئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على ما قدموه من جهد وعمل دؤوب من أجل هذا الاحتفال والاحتفاء بالخريجين رغم ظروف هذه الجائحة.