نشر جيش التحرير الشعبي الصيني مقطع فيديو لقواته، وهي تتدرب على ”أسلحة مرعبة“، كانت قد شوهدت أول مرة في الحرب العالمية الأولى.
ووفقا للتقارير الواردة من بكين، لا يزال الجيش الصيني يستخدم قاذفات اللهب، على الرغم من أنها باتت قديمة جدا. غير أن سبب لجوء الجيش لقاذفات اللهب الهدف منه إحراق عش قاتل من الدبابير الآسيوية العملاقة الشديدة العدوانية.
ويكشف الفيديو عن تحرك الجيش لتدمير عش يبلغ عرضه خمسة أقدام في شجرة تعلو أكثر من 100 قدم في الهواء.
وأفادت التقارير أن هذه الدبابير قتلت شخصاً واحداً قبل أن يعلن السكان المحليون حالة التأهب فى بلدة جيانغجين تسوان يوين تسوين.
وفي عام 2013، تم إدخال عشرات الأطفال إلى المستشفى بسبب فشل حاد في الأعضاء بعد تعرضهم لهجوم من الدبابير في الصين، وذكر الأطباء أن بعضهم لدغ أكثر من 200 مرة.
تقتل ”الدبابير القاتلة“ حوالي 50 شخصا في آسيا كل عام، وقد شوهدت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ويبلغ طول الدبابير العملاقة، الأصلية في المناخات الاستوائية في شرق آسيا، أكثر من بوصتين، ويمكن أن تطير أسرع من 20 ميلا في الساعة، ولديها خطوط برتقالية وسوداء تمتد إلى أسفل أجسادها مثل النمر، وأجنحة مثل اليعسوب.
كما تقوم الحشرة بوخز كبير مليء بالسم يحتوي على سم عصبي، وهو قادر على التسبب بكل من السكتة القلبية والصدمة التأقية.
ووصف أحد الضحايا اللدغة بأنها مثل غرس مسمار ساخن في الجسد.