رصدت تقرير اعلامي الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية خلال الشهر الماضي، والتي بلغت 28 انتهاكًا اسرائيليًا.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية في تقريرها الشهري، اليوم عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، “إن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 16 اصابة، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فبلغت 10 حالات. في حين سُجلت حالتا اعتداء على المؤسسات الاعلامية”.
وأوضحت النقابة أن أخطر تلك الحالات وقعت في قرية صوريف شمال الخليل، حين استهدف جيش الاحتلال المصور الصحفي معاذ عمارنة برصاصة أفقدته عينه اليسرى، إضافة إلى إصابة 10 زملاء آخرين برصاص الاحتلال.
وأشارت إلى الاستهداف الواضح عبر قنابل الغاز والصوت للصحفيين بشكل مباشر في أجسادهم، وأوقعت إصابات بجروح مختلفة لبعضهم، بينما أصيب 23 آخرين بحالات اختناق شديد جراء استنشاق الغاز السام.
وبينت الارتفاع في منسوب اقتحام المؤسسات ومصادرة المعدات، مثلما حدث مع شركة الأرز المقدمة للخدمة لتلفزيون فلسطين الذي استهدف مع طاقمه بالقدس بسلسلة انتهاكات واسعة، وكذلك تعرض ثلاثة صحفيين للاعتقال وأربعة للاستدعاء، في حين تم رصد 21 حالة من الاحتجاز، ومنع الصحفيين والطواقم من العمل والتغطية، إضافة إلى استمر الاحتلال باستهداف الصحفيين بقطاع غزة بكل أشكال البطش بما فيها الرصاص الحي.
وفيما يتعلق باستهداف إدارة موقع “الفيس بوك” وكذلك “الواتس اب”، رصدت اللجنة أكثر من مئة واقعة في إشارة لارتفاع التنسيق الأمني والسياسي ما بين هذه المواقع ومنظومة الاحتلال الإسرائيلي، بغرض استهداف الرواية الفلسطينية أمام استمرار كذب الاحتلال.
وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية فلم يسجل أي انتهاك في الضفة الغربية، بينما تم تسجيل العديد من الانتهاكاات في قطاع غزة؛ مارستها أجهزة حركة حماس بحص الصحفيين هناك.