اعترفت إثيوبيا في رسالة بعثت بها إلى الاتحاد الأفريقي أنها أسقطت طائرة الشحن المدنية التي تحطمت في الصومال عن طريق الخطأ.
وتضمنت الرسالة وفق وسائل إعلام محلية أن أثيوبيا، أقرت بالحادث المأساوي الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا على متن الطائرة التابعة لإحدى الشركات والمسجلة في كينيا.
وأوضحت الرسالة أن الطائرة التي تم إسقاطها في بلدة بردال في منطقة باي الاثنين الماضي، كانت تحمل شحنة مساعدات إنسانية مخصصة لمحاربة فيروس كورونا، قد خالفت بروتوكول التحليق عند اقترابها من معسكر قوات الاتحاد الأفريقي “أميصوم” في بردال، واستدعى ذلك، شبهات العسكريين بأن الطائرة تنوي تنفيذ هجوم انتحاري، ما أدى إلى إسقاطها.
وقد تطّلب الحادث إجراء تحقيق مشترك بين فرق من إثيوبيا والصومال وكينيا.