الرياض – أحمد القرني
أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل (1325) حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) بالمملكة، منها (962) حالة من خلال المسح النشط، تمثل 73% من مجموع الحالات.
وتوزعت في عدد من المدن وهي: مكة المكرمة (356)، والمدينة المنورة (225) حالة، وجدة (224) حالة، والرياض(203) حالات، والدمام (74) حالة والهفوف (42) حالة، وجازان (40) حالة، وبريدة(37) حالة، والخبر (36) حالة، والجبيل (23) حالة، والطائف (7) حالات، وخميس مشيط (6) حالات، والجفر (4) حالات، والقطيف (4) حالات، وعنيزة (4) حالات، والمندق (4) حالات، وتبوك (4) حالات، والمزاحمية (4) حالات، وبيش (3) حالات، والقريات (3) حالات، والخرج (3) حالات، والدرعية (3) حالات، والمذنب حالتان، وينبع حالتان، والقنفذة حالتان، وخليص حالتان، وحفر الباطن حالتان، وحالة واحدة في كل من القريع، وثريبان، والمخواة، وساجر، وشرورة، والديرة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن نسبة السعوديين من الحالات المسجلة اليوم بلغت 15% في حين بلغت نسبة غير السعوديين 85%.
وبيّن أن إجمالي الحالات المسجلة بالمملكة منذُ ظهور الفيروس بلغ (21402) حالة مؤكدة ، منها (18292) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 125 حالة، والبقية حالاتها مطمئنة، بينما وصل عدد المتعافين إلى (2953) حالة بإضافة (169) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (157) حالة، بإضافة 5 حالات وفيات جديدة، وهي لغير سعوديين في مكة المكرمة والدمام، والخبر، والجبيل وتتراوح أعمارهم بين 25 و 52 عاما ومعظمهم يعانون من أمراض مزمنة.
وقدم الدكتور العبدالعالي عدة نصائح لاستلام الطلبات من المطاعم بطريقة آمنة، داعياً إلى ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية في التعقيم والتنظيف قبل وبعد استلام الطلب، إضافة إلى تجنب الدفع النقدي.
وأشار إلى أن الرعاية للحوامل المصابين بالفيروس تتم على أعلى مستوى، وهناك الكثير من الحالات تمت عملية ولادتهم بشكل ممتاز ولله الحمد، منوهاً بأن هناك عدة نصائح للمرأة الحامل، يجب الوصول إليها عبر منصات وزارة الصحة الرسمية.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه ذكر المتحدث الرسمي لوزارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين
بأن الفتح الجزئي للأسواق التجارية، والذي بدأ اليوم الأربعاء لابد أن يصاحبه وعي والتزام بالاحتياطات الصحية حتى لا تكون لحظة التسوق هي لحظة انتقال الفايروس.
وأضاف بأن هناك فئات غالية على قلوبنا، ننصحهم بعدم التسوق والبقاء في المنازل حفاظًا على سلامتهم وهم: الصغار “أقل من 15 سنة”، وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، وأمراض القلب والرئتين والكلى ونقص في المناعة.
لافتاً الى أهم الإجراءات الاحترازية في الأسواق والمولات، والتي يجب مراعاتها خلال التسوق ومن ابرزها أن يكون متسوق واحد لكل 10م ، مع ضرورة إغلاق غرف القياس، وقياس درجة حرارة المتسوقين والعاملين، ووضع ملصقات أرضية للتنظيم، بالإضافة إلى إغلاق الاستراحات والساحات، وكذلك تعطيل شاشات اللمس .
وشدد على أهمية الإجراءات التي يجب الالتزام بها للمستهلك أثناء التسوق ومن أهمها لبس الكمامة القماشية، واصطحاب شخص واحد وعدم التسوق كمجموعات، ومنع تجربة العطور والمكياج، بالإضافة إلى التباعد الجسدي.وأكد على أن الأسواق والمولات ستعمل خلال فترة السماح بالتجول (من 9 صباحًا إلى 5 مساءً) فقط ، ومن ثم يمكنها بعد ذلك مواصلة العمل عن طريق الانترنت في أوقات المنع عن طريق التطبيقات وشركات نقل الطرود والبضائع أو الأسطول الخاص بها.
وفي سؤال ” للجزيرة ” عن كثافة المتسوقين وتوفر المواد الغذائية قال الحسين بأننا نتابع استمرارية الخدمات المقدمة للمستهلكين في كافة مناطق المملكة، مبيناً بأن السلع الرمضانية متوفرة بكميات كبيرة مع جودة المعروض واستقرار في الأسعار ، وأن الأعمال الرقابية في وزارة التجارة مستمرة، منذ بدء منع التجول في 23 مارس، حيث تم تنفيذ أكثر من 115 ألف جولة رقابية في جميع مناطق المملكة، ضبطت الوزارة من خلالها 9,950 مخالفة على بعض منافذ البيع، منها 47% مخالفات رفع أسعار وتم إصدار غرامات فورية على المخالفين.
كما يواصلون تقديم الخدمات الإلكترونية وعبر مركز الاتصال، وتم خلال الفترة الماضية تقديم أكثر من 120 ألف خدمة لقطاع الأعمال من مؤسسات وشركات .
وبين الحسين أن بلاغات المتاجر الإلكترونية بلغت 12 ألف منذ بداية شهر رمضان، معظمها تأخر في التوصيل، وأنهم يعملون حاليًا مع وزارة الاتصالات و شركات الشحن على حلول سريعة لتقليل مدة التوصيل.
من جهته أشار ممثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية مازن بن محمد الحماد إلى البدء اليوم برفع منع التجول على القطاع الصناعي دون قيود على الوقت ، منوهاً في ذات الوقت
بالدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الصناعي من القيادة الرشيدة – حفظها الله – .
وأكد أن المبادرات التي تم الإعلان عنها سيكون لها أثر كبير في تخفيف الأعباء على القطاع الصناعي في المملكة .
. وأوضح الحماد بأنه وخلال فترة منع التجول الكامل، تم استثناء جميع المصانع التي تعمل في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد السعودي مثل الصناعات الأساسية المرتبطة بالطاقة والغاز والبتروكيماويات والتعدينية والصناعات المرتبطة لها، والقطاعات الحيوية في مجال الدواء والغداء والمعقمات والأجهزة الطبية وكافة سلاسل الإمداد الخاصة بها إضافة الى القطاعات الحيوية المرتبطة بها ضمن جهود فريق مشترك من عدة جهات حكومية لضمان توفير السلع الضرورية في الأسواق.
ولفت ممثل الصناعة والثروة المعدنية الانتباه إلى أن هناك حاليًا أكثر من 3 آلاف مصنع تعمل على تأمين إمدادات الغذاء والدواء وأكثر من 2500 منتج طبي تنتجها المصانع الطبية وتنتج أكثر من من 2 مليون لتر من المعقمات الصحية .