أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن مساهمة المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد ــ 19″، تأتي ضمن اضطلاع حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمسؤوليتها الدولية، حيث استضافت الشهر الماضي اجتماع القمة الاستثنائية الافتراضية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -.
وأشار العثيمين إلى أن خطوة المملكة هذه من شأنها تحفيز بقية دول مجموعة العشرين للالتزام بما تم الاتفاق عليه حيال سد الفجوة التمويلية اللازمة لمكافحة جائحة كورونا المستجد، التي تتجاوز ثمانية مليارات دولار.
وقال :” إن المملكة التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020، تأتي في مقدمة الدول التي تقود التضامن والتعاون الدولي للتصدي لهذه الجائحة، حيث قدمت دعماً مالياً لمنظمة الصحة العالمية قدره عشرة ملايين دولار”.