انتشلت السلطات في ولاية ماريلاند الأميركية، حفيد عائلة كينيدي السياسية الأميركية الشهيرة، من مياه خليج تشيزابيك، بعد يومين على انتشال جثة والدته، حفيدة شقيق الرئيس الأميركي الأسبق جون. ف. كينيدي.
وعثر على جثة الحفيد “غيديون” البالغ من العمر ثماني سنوات على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من منزل العائلة جنوبي منطقة أنابوليس، ونحو نصف كيلومتر من جثة والدته “مايف” التي انتشلت الاثنين.
وبحسب موقع (الحرة)، فقد ذهب الاثنان في رحلة تجذيف بزورق كاياك صغير لاستعادة كرة وقعت في المياه، لكن قاربهما انجرف إلى مياه الخليج في نقطة يبلغ عمقها نحو عشرة أمتار.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا من مواطن شاهد الأم وابنها وهما يبتعدان في الخليج واتصل لطلب المساعدة لهما.
ووفقاً لخفر السواحل، كانت هناك موجات يصل ارتفاعها إلى متر ورياح تهب بسرعة 40 كيلومترا في الساعة وقت اختفاء الأم والابن.
ومايف هي ابنة كاثلين كينيدي تاونسند، الابنة الكبرى لوزير العدل الأسبق روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.
وشهدت عائلة كينيدي، العديد من المآسي، فقد اغتيل جون فيتزجيرالد كينيدي الرئيس الأسبق للولايات المتحدة في 22 نوفمبر 1963.
وفي يونيو 1968، قتل شقيقه الأصغر روبرت الذي كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي.
وتوفي ديفيد أحد أبناء روبرت كينيدي عن 28 عاما نتيجة جرعة زائدة من الكوكايين في أحد فنادق فلوريدا العام 1984.
وفي العام 1999، توفي نجل جون كينيدي مع زوجته كارولين وشقيقتها لورين في حادث طائرة كان يقودها في ماساتشوستس.
أما سورشا كينيدي هيل، حفيدة روبرت كينيدي فتوفيت بجرعة زائدة من المخدرات العام الماضي عن 22 عاما.