الجزيرة – أحمد القرني
أعلن المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن المملكة سجلت 355 جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في المملكة ليصل عدد الحالات 3287 حالة ، من هذه الحالات2577 حالة هي نشطة لا تزال تتلقى الرعاية والعناية الطبية اللازمة والمتابعة لأوضاعها الصحية ، وعدد من هذه الحالات 41 حالة حرجة والبقية حالاتهم مطمئنة ، والحمد لله وصل عدد حالات التعافي 666 حالة بإضافة 35 حالة تعافي جديدة ، وحالات الوفاة المسجلة خلال اليوم الساق 3 حالات ليصل إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 44 حالة نسأل الله لهم جميعاً الرحمة والمغفرة .
وأشار د. العبدالعالي : إلى أن نسبة من عدد الحالات الجديدة هي لمخالطين، وأن جميع التحديثات التي تم ذكرها اليوم سواء إجمالي عدد الحالات الجديدة أو توزيعها على المدن والحالات النشطة من بينها والتعافي والوفاة ، ستجدونها في التحديث الذي يتم يومياً على موقع التحديث الرسمي للكرونا في وزارة الصحة .
وأبان د. العبدالعالي إلى تطبيقات مهمة جداً الهدف منها تقديم الرعاية الصحية لكم في أقرب مكان وأن تكون ف6ي متناول أيديكم على مدار الساعة ، ومنها خدمة 937 أو تطبيق صحة ومن خلالها على مدار الساعة بإمكانكم الحصول على الاستشارات والاستفسارات والحصول على الرأي من الخبراء سواء فريق العمل المناوب أو الأطباء المختصين ، ونؤكد على الجميع أن التطبيق الذاتي والاستفادة من هذه الخدمة ونقيم أنفسنا ذاتياً يومياً ، أسئلة يسيرة على التطبيق تسألها وتأتيكم التوصيات والتعليمات اللازمة لتعرف ما إذا عليك إجراءات صحية ضرورية وتطمن ، وما يتعلق بخدمة ” تطمن ” هي خدمة متاحة للجميع وليس لكل أفراد المجتمع وإنما من الجميع المستهدفين به ، وهم من الحالات التي يكون لهم مخالطة ايجابية أو اشتباه نتيجة إصابتهم بإعراض معينه ووجود توصيات لهم البقاء في الحجر الصحي أو العزل المنزلي .
جاء ذلك عقب عقد اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا أمس اجتماعها برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.