في الآتي أبرز الإجراءات المتخذة في أوروبا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتراوح بين العزل وإغلاق المدارس والمتاجر والحدود ومنع التجمعات.
– عزل – يتوجب على الإيطاليين البقاء في منازلهم إلى 3 نيسان/ابريل، ولكن مع إتاحة المجال أمامهم للخروج إلى العمل والطبابة وشراء المواد الغذائية.
وفي إقليم كاتالونيا الإسباني، فرض العزل على أربع مناطق، وكذلك الحال في النمسا بالنسبة إلى ثلاث قرى.
ويوضع النمساويون العائدون من إيطاليا في الحجر الصحي.
وفي سلوفاكيا، كرواتيا، ليتوانيا، استونيا، موسكو والنروج “باستثناء الرعايا الاسكندينافيين”، يتوجب على العائدين من ابرز بؤر انتشار الوباء عزل أنفسهم في منازلهم.
وتوصي ألمانيا بالقيام بالمثل.
ويمنع على ركاب السفن السياحية الرسو في إسبانيا والبرتغال، وكذلك الحال بالنسبة إلى عدد من المدن الفرنسية.
كما علّقت الزيارات لدور رعاية المسنين في فرنسا ولوكسمبورغ والبرتغال، ومنعت أو جرى الحد منها في بلجيكا، وجرى فرض قيود عليها في السويد.
– رقابة على حدود أو غلقها – أغلقت الجمهورية التشيكية وقبرص والدنمارك وليتوانيا وسلوفاكيا حدودها أمام الأجانب “أبقت سلوفاكيا استقبال البولنديين”.
وستعلّق أوكرانيا رحلاتها الجوية.
وبدءاً من الإثنين، ستخفض روسيا من جانبها الرحلات الجوية مع الاتحاد الأوروبي، وستغلق بدءاً من الأحد الحدود البرية مع النروج وبولندا.
وتفرض بولندا إجراءات رقابة صحية عند حدودها، وكذلك سلوفينيا والنروج.
وعلّقت النمسا عمل خطوطها الحديدية، وأغلقت تقريباً حدودها البرية مع إيطاليا.
وعلّقت الرحلات الجوية مع إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وسويسرا.
وأغلقت سويسرا عدة معابر حدودية ثانوية مع إيطاليا، تاركة المجال أمام عبور العمال الحدوديين.
كما قررت إعادة إدراج المراقبة على منطقة شنغن “تبعاً لكل حالة” عند كل معابرها.
وتعزز الشرطة الألمانية عمليات الرقابة عند الحدود مع فرنسا.
– مؤسسات تعليمية مغلقة – أغلقت المدراس والجامعات أبوابها في إيطاليا، بولندا، اليونان، ايرلندا، جمهورية تشيكيا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، ليتوانيا، النروج، لوكسمبورغ، النمسا، بلغاريا وتركيا.
وبدءاً من الإثنين، ستتوقف الدروس في بلجيكا، فرنسا، البرتغال، سويسرا، كرواتيا، اسبانيا وفي غالبية المقاطعات الألمانية.
– منع تجمعات – حظرت أي تجمعات في إيطاليا، بلجيكا وقبرص.
ومنعت الجمهورية التشيكية أي تجمعات تزيد على ثلاثين شخصا.
ومنعت التجمعات التي تزيد على 100 شخص في فرنسا، الدنمارك، ايسلندا “بدءاً من منتصف ليل الأحد”، سويسرا وهولندا، وأيضاً في رومانيا والمجر بالنسبة إلى التجمعات المغلقة “500 في الهواء الطلق”.
ومنعت فنلندا والسويد التجمعات لما يزيد على 500 شخص.
وفي ألمانيا، طلبت أنغيلا ميركل إلغاء “الفعاليات غير الضرورية” التي يقل عدد المشاركين فيها عن ألف شخص، فيما منعت بولندا ورومانيا والبرتغال التجمعات التي يتجاوز عدد المشاركين فيها هذا السقف “خمسة آلاف شخص في الهواء الطلق”.
وفي موسكو، تحظر التجمعات لما يزيد على خمسة آلاف شخص.
– متاجر مغلقة – أقرّت إيطاليا إغلاق المتاجر غير الضرورية، وكذلك فعلت النمسا وبلغاريا واليونان واندورا ومدريد في إسبانيا.
وسيتوجب إغلاق المطاعم عند الساعة 15,00 في النمسا، وستكون مجبرة على الإغلاق بين الساعة 20,00 و6,00 في جمهورية تشيكيا.
وأعلنت بلجيكا إغلاق المقاهي والمطاعم. وباستثناء المتاجر والصيدليات، يفرض على المتاجر الإغلاق في نهاية الأسبوع.
وأغلقت اليونان بدورها متاحفها ومواقعها الأثرية.
وفي فرنسا، صار من غير الممكن زيارة متحف اللوفر وقصر فرساي وبرج ايفل.
– اضطراب في وسائل نقل – في إيطاليا، أغلق مطار تشيامبينو، المطار الثاني في روما، وكذلك واحد من المدارج الرئيسة الثلاثة في مطار فيوميتشينو بدءاً من الثلاثاء.
كما أغلقت سلوفاكيا مطاراتها الدولية.
وأعلنت النروج مساء السبت أنّها ستغلق موانئها ومطاراتها.
– انتخابات – أرجئت لعام واحد انتخابات محلية في بريطانيا كانت مقررة في أيار/مايو.
وتشير تقاير إعلامية إلى احتمال إرجاء موعد انتخابات إقليمية كانت مرتقبة خلال الربيع في إيطاليا.
وأبقت فرنسا الانتخابات البلدية المقررة الأحد.