بمناسبة مرور سنة على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا والذي راح ضحيته عدد كبير من المصلين الأبرياء، يجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين خالص تعاطف المنظمة وتضامنها مع أسر الضحايا.
وأكد الأمين العام مجددا تقدير المنظمة للموقف الحازم والصريح الذي اتخذته نيوزيلندا حكومة وشعبا ضد الإرهاب وتعاطفها وتضامنها مع أسر الضحايا والجالية المسلمة. كما يثمن الموقف المتميز الذي اضطلعت به رئيسة وزراء نيوزيلندا، السيدة جاسندا اردن في رعايتها للمسلمين في بلادها في تلك الظروف العصيبة والإجراءات التي اتخذتها حكومتها للتصدي للكراهية والإرهاب.
ويؤكد الأمين العام أن ذلك العمل الإرهابي البشع قد بعث برسالة قوية مفادها أن خطاب الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا يشكل تهديدا لكل المجتمعات وأن الإرهاب ليس له دين أو عرق أو جنسية.
كما يجدد الأمين العام الدعوة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية إلى إعلان 15 مارس يوماً دولياً للتضامن ضد الاسلاموفوبيا لتعزيز الوعي العالمي بخطر الاسلاموفوبيا والكراهية والتعصب ضد المسلمين ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية للتصدي لهذه الظاهرة ولتعزيز التسامح والتفاهم والتعايش السلمي في العالم.