يُعدُّ التطوع في المسجد الحرام شرفًا وعبادة، يجمع بين خدمة ضيوف الرحمن والأجر العظيم، مما يجعله فرصة فريدة تعكس قيم العطاء والتعاون.
ويتاح للجهات والفرق المرخصة من قبل المنصة الوطنية للعمل التطوعي خلال شهر رمضان المبارك الإسهام في تقديم خدمات تسهم في راحة الزوار والمعتمرين، من خلال مجالات متعددة يعمل خلالها المتطوعون على تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم صورة مشرّفة للعمل الإنساني في أطهر بقاع الأرض.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أنه يمكن للعديد من الجهات والمؤسسات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام، وتشمل الفئات الجهات الحكومية، والأوقاف الأهلية، والجمعيات الخيرية، والفرق التطوعية المرخصة من قبل المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
وأفادت أن الفرص التطوعية داخل المسجد الحرام تشمل عدة مجالات تسهم في تحسين تجربة الزوار والمعتمرين، منها تنظيم الحشود وتنظيم سفر الإفطار ودفع العربات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والإرشاد المكاني لمساعدة الزوار على الوصول إلى وجهاتهم داخل المسجد الحرام والتطوع الصحي، الذي يشمل تقديم الرعاية والإسعافات الأولية عند الحاجة، مبينة أنه على الراغبين في المشاركة بالعمل التطوعي داخل المسجد الحرام، التوجه إلى المنصة الوطنية للعمل التطوعي عبر الرابط واختيار الفرصة التطوعية المناسبة داخل المسجد الحرام.

وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على الارتقاء بالعمل التطوعي في المسجد الحرام ليكون نموذجًا رائدًا في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تمكين المتطوعين من تقديم خدمات ذات جودة تعكس قيم العطاء والتعاون، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة التطوع، ورفع عدد المتطوعين، وتحقيق أثر اجتماعي مستدام.