ماذا سوف يقدم المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة؟ سؤال ينتظر اجابته الكثير من الاعلامين العرب لهذا العام 2025م، فالمنتدى يأتي في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم خلال العام الماضي، ما يطرح تساؤلات حول كيفية مواجهة التحديات العالمية في قطاع الإعلام؟ وكيف سيتناول المنتدى القضايا التي تواجه الصناعة الإعلامية وكيفية التعامل معها في ظل التحولات المتسارعة، وكذلك كيف سيوجه اقتصاد الإعلام الحديث وتحليل ديناميكيات الاقتصاد الإعلامي واستراتيجيات النمو والاستدامة في بيئة رقمية متطورة، وكيف سيكون مستقبل الإعلام وتنمية المواهب باستشراف ملامح الإعلام المستقبلي وما هو دور الكفاءات المبدعة في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي.
كما ينتظر الإعلاميين الكشف عن جوائز المنتدى السنوية، حيث تمثل جائزة المنتدى السعودي للإعلام منارةً للاحتفاء بالإنجازات الإعلامية البارزة، حيث تسلط الضوء على الإبداع والتميز في مختلف مجالات العمل الإعلامي بتصنيفها إلى أربع فئات رئيسية وخمسة عشر مسارًا متنوعًا، تكرم المؤسسات والشخصيات المؤثرة التي أسهمت في تعزيز الوعي ودعم التنمية داخل المملكة وخارجها.
وتعد الجائزة ركيزة أساسية للمنتدى، محفزةً على إطلاق المبادرات الإعلامية الملهمة وترسيخ قيم الابتكار، مما يعزز مكانة الإعلام السعودي كقوة فاعلة ومؤثرة في المشهد الإقليمي والدولي.
ومن المتوقع، أن ينطلق المنتدى في 19 من فبراير القادم ولمدة ثلاثة أيام، بمحاور وجلسات تعكس واقع الإعلام المحلي والعربي يشارك فيها القادة وصناع القرار في المجال الإعلامي العربي والعالمي.
ويضم المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، 80 جلسة يديرها أكثر من 200 اعلامي ومتحدث، ويشارك فيها أكثر من 200 جهة من الشركات الرائدة في مجال الإعلام والتقنية لتعرض أحدث الحلول والابتكارات التي ستُعيد تشكيل مشهد الإعلام.