استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران في مقر الإمارة اليوم، عددًا من الأدباء والأكاديميين والتربويين، ومجموعة من الطلاب الدوليين بجامعة نجران من 52 دولة، ومترجمين من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
ورحب سموه بالجميع, وقال: “يحق لنا ونحن نحتفي باليوم العالمي للغة العربية، أن نفاخر ونعتز بأننا نتحدث بلغة اختارها الله لتبليغ رسالته للعالمين، وأوحى كتابه المبين إلى أفصح العرب لسانًا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”, مشيرًا إلى دور المعلمين والمتعلمين وأجر تعليم وتعلم اللغة العربية العظيم، وأنها تقود لتلاوة وفهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.
فيما أكد الحضور اعتزازهم بلغة الضاد، وتفاخرهم بما تتفرد به عن لغات العالم، واقترانها بالدين والعديد من الحضارات والثقافات، أعلى من كونها وسيلة تواصل.
من جهة أخرى، أكّد سموه على أهمية مهرجان الحمضيات الوطني بالمنطقة في التعريف بالممارسات والطرق الزراعية السليمة، وتشجيع ودعم الزراعة العضوية، وتقديم خدمات الإرشاد والتسويق الزراعي، والإسهام في دعم المزارعين وزيادة إنتاجهم من خلال ما يحتويه من معارض وورش تدريبية وندوات متخصّصة، مشيرًا إلى ما ركّزت عليه رؤية المملكة 2030، في الاستدامة في الزراعة وضمان التوازنات البيئية، وحماية الموارد والثروات الطبيعة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، العضو المشارك في موسوعة غينيس للأرقام القياسية المهندس عباس بن حمزة البراهيم، وعددًا من منسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة المهندس مريح بن شارع الشهراني.
وجرى خلال اللقاء شرح خطط الوزارة لإدارة مهرجان الحمضيات بالمنطقة ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، واطّلع سموه على عرض مرئي لخطة عمل مهرجان الحمضيات الرابع عشر بنجران، التي اشتملت على الأماكن المجهزة للمزارعين المشاركين في المعرض المصاحب للفعالية، إضافة إلى تجهيز أركان لمحافظات المنطقة، ومسرح للأسرة للطفل، وأركان للأسر المنتجة.