أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين كانت أدنى بكثير مقارنة بسائر أنحاء العالم.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين في جنيف “في الساعات ال24 الماضية سُجلت إصابات بكوفيد19 خارج الصين أكثر بتسع مرات تقريبا عنها داخل الصين”.
وتشير آخر حصيلة إلى أن أكثر من 3000 شخص توفوا بالوباء فيما أصيب قرابة 90 ألفا في أنحاء العالم، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس وفقا لمصادر رسمية.
في الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر، يواصل عدد الحالات الجديدة المسجلة يوميا في الانخفاض، مع 206 حالة جديدة فقط أُبلغت بها منظمة الصحة أمس.
وهذه أدنى حصيلة يومية للإصابات منذ 22 يناير، وفق تادروس الذي أضاف أن كل الحالات باستثناء ثمان منها رصدت في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء.
لكن خارج الصين أفيد عن 8739 حالة في 61 دولة، بينها 127 وفاة، وفق أحدث أرقام منظمة الصحة.
وقال تيدروس إنه لا تزال هناك “فرصة” لاحتواء الوباء مشيرا إلى أن “أكثر من 130 دولة لم تسجل أي إصابة بعد”. وفي دول يستمر فيها رصد حالات قال إن الوضع في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا واليابان هو حاليا “أكثر ما يقلقنا”.
وأفادت إيران عن 12 وفاة جديدة اليوم، ما يرفع عدد الوفيات إلى 66، في ثاني أكبر عدد بعد الصين.
وفي كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء خارج الصين، تم تسجيل نحو 500 حالة إصابة جديدة اليوم ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 4000 آلاف.
ونصف الحالات في كوريا الجنوبية مرتبطة بطائفة اعتذر زعيمها الإثنين عن انتشار المرض.
وعبر تيدروس عن الارتياح لأن غالبية الإصابات في كوريا الجنوبية مرتبطة ب “خمس بؤر معروفة” مشيرا إلى أن “تدابير المراقبة تنجح”.