أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه سيوجه الدعوة إلى اجتماع استثنائي الأسبوع الحالي، لوزراء الخارجية الأوروبيين لمعاينة تداعيات الوضع في إدلب السورية.
وقال بوريل في بيان نشره مكتبه في بروكسل إن القتال المتجدد المستمر في إدلب وما حولها يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين وتسبب بمعاناة إنسانية لا توصف بين السكان، وله تأثير خطير على المنطقة وخارجها، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى مضاعفة الجهود لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الرهيبة بكل الوسائل المتاحة له.
وأكد أنه يجب على الجميع، وخصوصاً النظام السوري، إعادة الانخراط بشكل عاجل في عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مضيفًا أنه لا يوجد سوى حل سياسي لهذه الأزمة.
وشدد بوريل على ضرورة مواصلة حشد الموارد لتقليل معاناة السكان المدنيين لتوفير المأوى والغذاء والدواء، مؤكداً أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستواصل القيام بدورها، ويجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المناطق النائية، حيث يوجد الأشخاص الأكثر ضعفًا.