نظمت جمعية أدباء في الأحساء على مسرحها أمسية شعرية لقصيدة النثر بعنوان (العابرون) مساء يوم الثلاثاء ٢٢ أكتوبر 2024م، شارك فيها الشاعر أ. محمد الحرز، والشاعر أ. إبراهيم الحسين، وكانت بإدارة الإعلامي أ. جعفر عمران.
وقدم رئيس الجمعية الدكتور محمود بن سعود آل ابن زيد شكره وتقديره للشعراء لمشاركتهم بهذه الأمسية انطلاقًا من التكامل بين المناشط الثقافية والأدبية، وتنوعها بين الأماسي والندوات.
وبدأ مدير الأمسية بتقديم الشاعر إبراهيم الحسين بمقدمة شاعرية لافتة، قال فيها: “التفاحة لا تسقط بعيدًا عن الشجرة، وأيضًا الشاعر إبراهيم الحسين لم يذهب بعيدًا عن الشعر. ذات ليلة مرت الكلمات تحت نافذة بيته بطبولها ودفوفها، واجتذبته بثياب النوم، ولم يعد”.
ثم جاء دور الشاعر محمد ليقدمه بقوله: “الحرز الحاضر في المشهد الثقافي، الحارس للإبداع، الخائف على الشعر، الذي يدافع عنه ويشرحه للقراء، ويقربه إلى المواهب الجديدة. من قصيدة إلى مقالة إلى محاضرة.. يبرز لنا الناقد محمد الحرز الذي راح يتخفف من النقد منحازًا إلى الشعر..”.
وكانت الأمسية مداولة بين الشاعرَين اللذين ألقيا نصوصهما بصوت شجي ممزوج برؤاهما العميقة، وصورهما الشاعرية المكثفة بين يدي حضور مميز من الأدباء والشعراء والنقاد والإعلاميين ومتذوقي الشعر عامة، وجمهور قصيدة النثر خاصة.
ثم قدم رئيس الجمعية بصحبة منسق الأمسية عضو مجلس الإدارة أ. صالح الحربي تكريمًا للشاعرَين ولمدير الأمسية، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.