وصف الكاتب والروائي أسامة المسلم فوزه بـ”جائزة الأدب” في النسخة الرابعة لمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية 2024 التي تنظّمها وزارة الثقافة بالأغلى والأجمل والأقرب إلى قلبه لكونها جائزة أدبية قُدمت له أهم مؤسسة معنية بالثقافة، فيما تحظى المبادرة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- انطلاقاً من ركائز الاستراتيجية الوطنية للثقافة وتطلعاتها في زيادة الإبداع، ومشاركة المجتمع، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والاعتزاز الوطني والتبادل العالمي، ودعماً منها لتحقيق رؤية السعودية 2030.
وأكد المسلم أن تأثير مبادرة الجوائز الثقافية على الجيل الثقافي الواعد والمتخصصين بمختلف مجالاتهم الإبداعية كبير جداً، وسيكون لها دور كبير في تشجيع المواهب السعودية الشابة للانطلاق والريادة والوصول لأعلى معايير الجودة، ما يجعل هذه المبادرة الرمز الأكبر للمؤازرة والدعم والاعتراف بإنتاجهم الثقافي والفني والأدبي.
وقدم المسلم نصيحة للموهوبين والروّاد، بالانطلاق في فضاء الإبداع، والتجديد ومواكبة العصر باهتماماته ومواضيعه لإبراز نتاجهم الثقافي محلياً وعالمياً، وقال: “كونوا أنتم بدون استنساخ لتجارب الغير، فمؤسسات بلادكم مشرعة أبوابها لاحتضان إبداعكم، وتذليل العقبات التي تواجهكم، والاحتفاء بكم وبمنجزكم”.
وتابع: “هذا الاحتفاء بالإنتاج المحلي والعالمي هو ترسيخ لمكانة المملكة الثقافية العالمية على جميع الأصعدة، خصوصاً مع وجود جائزة التميز الثقافي الدولي، لذلك نحن نرى تسابقاً عالمياً لنيل شرف الفوز بها، لما للمبادرة من قيمة ووزن ثقافي كبير على مستوى العالم”.
واختتم المسلم المشهور بكتابة روايات الفنتازيا، بتأكيده على أن الفوز بالجوائز والحصول على التكريم، يحمل المبدع مسؤولية أكبر، وتزوده بالوقود للانطلاق لمراحل متقدمة من الإبداع والتميز.
يذكر أن “الجوائز الثقافية الوطنية” التي انطلقت عام 2020 هي إحدى مبادرات وزارة الثقافة، وتهدف للاحتفاء بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، وتشجع على صناعة محتوى وإنتاج ثقافي متميز، لخدمة جميع المسارات ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر، إلى جانب تقديمها الدعم المادي والمعنوي للفائزين، والمتمثّل في احتواء الإنتاج الثقافي للفائز، والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً