الجزيرة – أسامة الزيني
صدمت عائلة مسلمة في بريطانيا بعد إطلاق سراح مراهق حكم عليه بالسجن لمدة 16 شهرًا لطعنه ابنهم حتى الموت بعد قضاء سبعة أشهر فقط في السجن.
وقتل جوشوا مولنار صديقه يوسف مكي الطالب الواعد الذي كان ينتظر أن يصبح أكاديمياً، وكان إطلاق سراحه في وقت مبكر بمثابة صدمة لعائلته الذين وصفو الأمر بأنه “السكين الثالث في قلب يوسف”.
ومع ذلك، تمت تبرئته من القتل العمد والقتل الخطأ في المحكمة، وحُكم عليه بأمر بالاحتجاز لحيازته سلاحًا هجوميًا وإفساد مجرى العدالة بسبب الكذب على ضباط التحقيق.
وأخبرت الشرطة غالب مكي، والد يوسف، يوم الثلاثاء أن مولنار قد أطلق سراحه، قبل أقل من أسبوع من الذكرى السنوية لوفاة ابنه.
وفي وقت صدور حكم مولنار، وصف السيد مكي الحكم بأنه المرة الثانية التي تعرض فيها ابنه للطعن، وعند سماعه بإطلاق سراح مولنار، قال لصحيفة ديلي ميل: أخبرت والدتي بأنهم “طعنوه للمرة الثالثة”.
وأضاف: “هل العدالة للأغنياء فقط؟ أشعر بالغضب الشديد لأني أرغب في إخراج جثة ابني ونقله إلى أرض يحكمها نظام قضائي مناسب، حيث الجميع متساوون”.
والتحق يوسف وفق قواعد مانشستر بالمدرسة مرتفعة المصرفات، بعد حصوله على منحة دراسية بها، في مقابل 12000 جنيه إسترليني سنويًا فقط، في حين أن مصروفاتها 33000 جنيه إسترليني، وهناك تعرض للطعن في القلب أثناء معركة مع زميله في 2 مارس 2019.
واتهم طالب آخر آدم تشودري، 18 عامًا، إلى جانب مولنار، حيث عُرض الثنائي معاً في محكمة التاج في مانشستر.