لم تمنع الأمطار والمخاوف من انتشار فيروس كورونا، العراقيين من تنظيم تظاهرات تؤكد مطالبهم الشعبية برفض منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وضرورة رحيل الطبقة السياسية.
وفي ساحة التحرير وسط بغداد، تسلح المتظاهرون بالكمامات وعلت الأصوات بالمطالبة بـ “مليونية” على وقع أنغام أغنية “موطني”.
وكانت وزارة الصحة العراقية قد دعت المواطنين إلى تجنب التجمعات العامة خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث اكتشفت إصابات لحالات عائدة من إيران.
ويطالب المتظاهرون بانسحاب علاوي من تشكيل الحكومة إذا كان جادا بنهج الإصلاح الذي يدعيه، رافضين تشكيله للحكومة ومنددين بالجهات الدامة التي كانت وراء ترشحيه لتشكيل الحكومة.
وأكد المتظاهرون الذين غالبيتهم من فئة الشباب أنهم لن يسمحوا لأحد بركوب موجة “الثورة الشبابية”، مشيرين إلى أنهم مستمرين بالتظاهر حتى تلبية مطالبهم، والتي ستكون “مليونية” العدد خلال الأيام المقبلة حتى لا تمنح الثقة لرئيس وزراء لا يمثل أدنى حدود مطالبهم.