أدانت الحكومة الإسبانية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، برفقة مئات المتطرفين.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، الأربعاء: “تدين إسبانيا زيارة وتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، التي تنتهك الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس”.
ووصف البيان، الزيارة بـ”الاستفزازية” مؤكداً أنها تشكل “انتهاكا غير مقبول للوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس”.
وصباح الثلاثاء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن ومسؤولة عن إدارة شؤون الأقصى) في تصريح مكتوب إن “2250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى”.
ومنذ 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم الاحتجاجات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتتزامن اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.