أعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ القلق من استمرار تدمير البنية التحتية المدنية الرئيسية، بما في ذلك محطة معالجة المياه في رفح، وينضم إلى النداءات الدولية المطالبة بالتوضيح بشأن هذا الحادث.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في بيان له إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة توجد ظروفاً تهدد حياة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من الضعف الشديد، والذين لا يزالون يتعرضون للمجاعة والنزوح المتكرر إلى المخيمات المكتظة للشهر العاشر على التوالي، دون نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه.
وأضاف بوريل : “نشعر بقلق بالغ إزاء انهيار أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والأنظمة الصحية، مما تسبب في انتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال والالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال”.
وذكّر بوريل، أن استهداف البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة يشكل جريمة حرب، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية الحيوية.
وحث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على الكف عن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.