اختار معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ, الروائي والمترجم والسيناريست السعودي عبدالله بن بخيت مستشاراً ثقافياً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ونائباً لرئيس “جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً”، وذلك بعد أن أعلن الاثنين الأول عن اختيار الروائي القدير الدكتور سعد البازعي رئيساً للجائزة.
ويعد ابن بخيت أحد أعمدة الأدب السعودي والعربي ويحظى بتقدير واهتمام من الأوساط الثقافية في المملكة العربية السعودية والدول العربية نظير ما قدمه من أعمال وإنجازات كبيرة في هذا المجال، ويعد تعيينه متسقاً مع الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية والمقسمة على عدة مسارات.
ألّف بن بخيت عدداً من المؤلفات السردية، هي رواية شارع العطايف، ورواية التابوت النبيل، ورواية الدحو، إضافة إلى مجموعتين قصصية طويلة، هي “لايوجد سوانا في البيت” و”مذكرات منسية”.
وعلى مدى أكثر من 30 عاماً قدم مقالات يومية في عدد من الصحف تناول فيها الشأن العام والثقافي بالنقد كما كان له العديد من الأعمال التلفزيونية التي تولى كتابتها وهي مسلسل هوامير الصحراء بأجزائه الـ 5، ومسلسل جرذان الصحراء، وعدد من الحلقات في المسلسل السعودي الشهير طاش ما طاش، إضافة إلى مسلسل يا وطني الذي عرض على شاشة التلفزيون السعودي.
وتركز الجائزة على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية، مقسمة على عدة مسارات أبرزها مسار “الجوائز الكبرى” حيث ستحول الروايتان الفائزة بالمركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و 50 ألف دولار للمركز الثاني و 30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث.
وتشمل الجائزة على مسار الرواية بعدة فئات وهي أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية الغموض والجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية الرومانسية، وأفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى مبلغ 25 ألف دولار للمركز الأول عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسار “أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي” حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و50 ألف دولار للمركز الثاني و30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار وبدوره سيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى “جائزة الجمهور” وذلك بالتصويت من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.