برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، تستضيف الرياض غدًا فعاليات أضخم تجمع عالمي لموهوبي الكيمياء من 90 دولة حول العالم “أولمبياد الكيمياء الدولي 2024” في نسخته الـ56، بتنظيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود التي ستحتضن منافسات هذا الأولمبياد.
وستشهد هذه النسخة التي ترعاها حصريًا الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” مشاركة 333 موهوبًا وموهوبة من 90 دولة، بإشراف مباشر من 260 متخصصًا في مجال الكيمياء من مختلف دول العالم، في سباق مثير بين الطلبة للفوز بميداليات هذا الأولمبياد الدولي الذي يستمر حتى الـ30 من يوليو الحالي، على أن تحسم النتائج النهائية للمنافسات يوم 28 يوليو الجاري.
وتنظم هذه الفعالية بشكل سنوي، كما تعد أكبر مسابقة دولية في الكيمياء لطلاب وطالبات التعليم العام.
وانطلقت فعاليات الأولمبياد لأول مرة عام 1968 في براغ، عاصمة تشيكوسلوفاكيا، ومنذ ذلك الحين والمسابقة تعقد كل عام في بلد مختلف، وعلى مدى عشرة أيام.
وبالعودة للمشاركات السعودية في هذا الأولمبياد نجد أن المملكة منذ عام 2011 حتى اليوم وهي تشارك بطلبة موهوبين في مختلف المجالات.
وتتويجًا لإبداعات الطلبة السعوديين في الساحة الدولية، ونيلهم الكثير من الجوائز في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، تم إسناد تنظيم أولمبياد الكيمياء الدولي في نسخته الـ56 للمملكة؛ كونه اعترافًا من الجهات المنظمة بجدارة الموهوبين السعوديين، وتعزيزًا لمكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.