تظاهر آلاف الإسرائيليين الاثنين ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بسبب طريقة إدارة الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني.
وتزايدت وتيرة الاحتجاجات على طريقة إدارة نتانياهو للحرب ضد حماس، ويتظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب في نهاية كل أسبوع.
لكن المتظاهرين تنقلوا الاثنين إلى القدس للاحتجاج خارج الكنيست وقرب مقر إقامة نتناياهو، داعين لإجراء انتخابات جديدة في إطار ما وصفه نشطاء بأسبوع الاضطرابات.
وقال المهندس المدني المتقاعد موشيه سانداروفيتش (73 عاما) “كل خطوة يتخذها هي في اتجاه تدمير إسرائيل. لقد كان مسؤولا عما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأضاف “الآن هو يدمر كل شيء. حتى لو كانت هناك حرب الآن، فإن كل يوم تستمر فيه الحرب معه، هو يوم أسوأ”.
دعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن المتبقين في غزة إلى ديارهم.
وبعد خطابات ألقاها نشطاء، هتف المتظاهرون “كلهم! الآن!” للدعوة إلى عودة كافة الرهائن، قبل الوقوف لحظة صمت تذكرا للرهائن الذين ما زالوا في غزة.
وتم احتجاز 251 رهينة أثناء هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 116 منهم ما زالوا في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأدى الهجوم إلى مقتل 1194 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأدى القصف الإسرائيلي الانتقامي والهجوم البري على غزة إلى مقتل 37347 شخصا، معظمهم من المدنيين أيضا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وارتدى مشاركون في تظاهرة القدس قمصانا تحمل شعارات من بينها “أوقفوا الحرب” و”لقد خلقنا جميعا متساوين”.