ووقع الحادث في الثالث من يونيو الجاري، وأدّى إلى احتجاز عمّال منجم حرفيين تشغّلهم شركة محليّة في قرية غالكوغو في منطقة شيرورو في ولاية النيجر بوسط البلاد.

والثلاثاء، قال المسؤول في الوكالة الحكومية لإدارة الطوارئ إبراهيم عودة حسيني لوكالة فرانس برس، إنّه “لم يعد هناك أيّ أمل في العثور على عمّالالمنجم أحياء. لقد انقضت ثمانية أيام منذ دُفنوا داخل الحفرة”.

وأضاف أنّ “عملية الإنقاذ لم تتوقّف رسمياً لكنّ عائلات عمّال المنجم المحاصرين وهم مسلمون أدّوا صلاة الغائب عن أقاربهم الذين اعتبروهم ميتين”، بحسب فرانس برس.

وأوضح أنّه بسبب نقص المعدّات، تمّت الاستعانة بحرفيين لحفر الصخور التي تغطي الحفرة باستخدام الأزاميل، وهي عملية بطيئة وشاقة.