يحيي النجم العالمي “إنريكي اغليسياس” اليوم حفله الفني الأول في العلا، كما تشارك فرقة جيبسي كينغ الفرنسية بأداء مميز لأغاني الفلامينكو بلهجة إسبانية أندلسية في ليلة مميزة ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة، الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا وتحتفي من خلاله بالإرث الثقافي والتاريخي للإنسانية، وتستضيف فيه كوكبة من الفنانين العرب والعالميين.
وبدأت مسيرة إنريكي الفنية في عام 1995عندما أطلق أول ألبوماته والذي حمل اسمه، وكانت جميع أغاني الألبوم، الذي باع أكثر من نصف مليون نسخة في أول أسبوع، بالإسبانية، الأمر الذي اعتبر إنجازا كبيرا لإنريكي كأول ألبوم بلغة غير الإنجليزية يحقق هذه المبيعات، وترجمت معظم الأغاني إلى البرتغالية والإيطالية، وفاز الألبوم بجائزة غرامي عن فئة أفضل البوم بوب لاتيني، وارتفع نجم إنريكي بعد إطلاقه ثاني ألبوماته Vivir باللغة الإسبانية أيضاً والذي وضعه في مصاف كبار النجوم في ذلك الوقت من حيث المبيعات. واستمر إنريكي في إطلاق ألبوماته بعدة لغات منها الإنجليزية والانطلاق في جولاته الغنائية إلى عدة دول حول العالم.
وأثبت إنريكي جدارته في أكثر من مزيج موسيقى مختلف وحقق نجاحا منقطع النظير حتى أصبحت أغانيه تستخدم في الأفلام السينمائية، كما حصل على العديد من الجوائز العالمية، حيث فاز 16 مرة بجائزة بيلبورد الموسيقية، وبـ 23 جائزة بيلبورد للموسيقى اللاتينية، وبـ 5 من جوائز الموسيقى الأمريكية وجائزة غرامي وغرامي اللاتينية، كما حصل على جائزة الفنان الإسباني الأكثر نجاحا في العقد خلال توزيع جوائزPremios Ondas في 2002، بالإضافة إلى حصوله على 7 من جوائز الموسيقى العالمية World Music Awards، كذلك فاز بجائزة MTV للموسيقى الأوروبية في سنة 2010. وحتى الآن، باع إنريك أكثر من 100 مليون نسخة من أغانيه في جميع أنحاء العالم، مما جعله واحد من أفضل الفنانين الإسبان على الإطلاق.
أما فرقة “جيبسي كينغ”، فقد شكلت أغنية “بامبوليو” أول نجاحاتها عام 1987م. وبعد سنتين (1989) تمكنت الفرقة من بيع 3 ملايين اسطوانة، وإصدار ألبوم “موزاييك” بتسجيل نسختين في أوروربا وأمريكيا الشمالية بكندا، ثم قامت بعد ذلك بجولة ناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، كانت بمثابة نقطة مهمة في تاريخها الفني. وتشارك فرقة “جيبسي كينغ” وتعني “ملوك الغجر”، وهي فرقة موسيقية من جنوب فرنسا تؤدي أغاني الفلامينكو بلهجة أندلسية إسبانية، للمرة الأولى في شتاء طنطورة بمشاركة عضواها الرئيسيان تونينو بالياردو ونيكولاس رييس.
وسيقام الحفلان الموسيقيان العالميان في أحضان الطبيعة الساحرة للعلا، على “مسرح مرايا” الذي يعدّ أكبر مسرح مرايا على مستوى العالم ويمثل تحفة فنية معمارية حديثة بعد أن تم تحديثه وتطويره ليتسع لنحو 500 ضيف مع إضافة نظم صوتية مسرحية أوبرالية عالية الجودة. كما يضم المهرجان العديد من الفاعليات المتنوعة الأخرى في الأسواق المحلية والحديقة الشتوية والمزارع والبلدة القديمة.
وعلى مدى 12 أسبوعًا: يقدم مهرجان شتاء طنطورة جملة من الفعاليات والأنشطة الثرية التي تعبر عن التقاء ثقافات الشرق والغرب، تجسيدًا لامتداد إرث العلا الحضاري ورمزيتها التاريخية، والتي بقيت ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع العالم على مدى التاريخ.
ويقدم موسم شتاء طنطورة كذلك مجموعة كبيرة من التجارب المتنوعة التي تلبي احتياجات جميع الزوار وتناسب جميع الأذواق، سواء للأفراد أو المجموعات أو العائلات، من مختلف الشرائح. وتقام فعاليات شتاء طنطورة في عطلات نهاية الأسبوع، من 19 ديسمبر 2019 حتى 7 مارس 2020. وسيتسنى لضيوف الموسم الثاني هذا العام زيارة المواقع التاريخية والتراثية المذهلة بشكلٍ حصري، وحضور العروض الموسيقية والفنية العالمية التي يحييها فنانون عريقون ممّن تركوا بصمتهم في مجال الفنّ عربياً وعالمياً.
للمزيد من المعلومات، ولضمان حضور الحفلات الفنيّة والمشاركة في مختلف فعاليات المهرجان، يرجى حجز التذاكر اليوم عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.winterattantora.com