ينخرط أكثر من 100 عالم في مختلف التخصصات بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” في دفع عجلة البحث العلمي والتقني؛ من خلال 7 مختبرات أساسية بالإضافة إلى الورش المركزية، والأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية التي تدعم الأهداف البحثية للجامعة من خلال الجمع بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا في مختلف النواحي.
ويهدف العلماء في “كاوست” لمواجهة التحديات العالمية من خلال تركيز جهودهم البحثية حول المواضيع المتصلة بالماء والغذاء والطاقة والبيئة، وتقديم خبراتهم الفنية في 20 مجالاً بحثياً تتمحور حول هذه المجالات الإستراتيجية في بيئة تعاونية متعددة التخصصات.
وتوفر المختبرات الأساسية والمرافق الرئيسية بـ “كاوست” أحدث الأجهزة البحثية التي يقوم بتشغيلها خبراء على مستوى عالمي؛ في ظل الاستقادة من الترابط بين العلوم والهندسة لتطوير نهج متعدد التخصصات لمواجهة المشاكل الأساسية والموجهة نحو هدف محدد.
وتنهض “كاوست” بأعمالها البحثية من خلال نخبة من المراكز تتمثل في مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة، والحفز الكيميائي، والاحتراق النظيف، والعلوم البيولوجية الحاسوبية، والزراعة الصحراوية، والحوسبة الفائقة، وأبحاث البحر الأحمر، والطاقة الشمسية، إضافة لمركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول، ومركز الحوسبة المرئية، وتحلية وإعادة استخدام المياه.
ويعزز كيان الجامعة البحثي مختبر الكيمياء التحليلية، والعلوم الحيوية، والموارد الساحلية والبحرية، والمختبر الرئيسي للمستنبتات الزجاجية، والمختبر المركزي للتصوير والتوصيف، والمختبر الرئيسي لتصنيع النانو، والمختبر الرئيسي للحوسبة الفائقة، ومختبر التصوير العلمي؛ حيث تتمثل مجالات الأبحاث في علوم الرياضيات والحساب التطبيقية، والهندسة الكيميائية والبيولوجية، وعلوم الكيمياء، والعلوم الحيوية الحاسوبية، وعلوم الحاسب الآلي، وعلوم وهندسة الأرض، والهندسة الكهربائية والحاسوبية.
كما تشمل مجالات الأبحاث بجامعة “كاوست” علم الوراثة اللاجيني، والنظم البيئية، والحوسبة القصوى، وعلم الأحياء الوظيفية، وعلم الجينوم، وعلم الأحياء الهيكلية “التصوير”، والتعلم الآلي، وعلم البحار، وهندسة وعلوم المواد، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، وعلوم الإحصاء، والحوسبة المرئية.