تتجه الأنظار السبت صوب ملعب جامعة الملك سعود في الرياض الذي سيكون مسرحا لمباراة الكلاسيكو التي تجمع الهلال والاتحاد في قمة مباريات المرحلة التاسعة عشرة للدوري السعودي لكرة القدم.
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية، حيث حقق الهلال فوزه الثاني توالياً في دوري أبطال آسيا ويحتل المركز الثاني في مجموعته الثانية بفارق الأهداف عن باختاكور الأوزبكي، فيما نجح الاتحاد في بلوغ الدور نصف النهائي لبطولة الأندية العربية إثر فوزه المثير على مضيفه أولمبيك آسفي المغربي.
ويسعى الهلال متصدر الترتيب برصيد 41 نقطة، إلى تحقيق الفوز الرابع توالياً والثالث عشر في البطولة للمحافظة على صدارته بنفس الفارق النقطي بينه وبين مطارده النصر أو توسيع الفارق فيما لو تعثر الأخير أمام الحزم.
ورغم افتقاد الهلال لمدافعه علي البليهي ونجم وسطه عبدالله عطيف بداعي الإصابة إلا أنه يملك أسماء مميزة وبدلاء جاهزين في جميع الخطوط.
واشتكى الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال من ضغط المباريات، مؤكدا سعي فريقه لتحقيق أهدافه التي وضعها خلال المباريات وقال “لعبنا ثلاث مباريات في أسبوع” مؤكدًا أن الفريق سيفتقد للاعب مهم مثل عبدالله عطيف “نظرًا لما يقدمه داخل المستطيل الأخضر”، بدوره كشف عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال أنه سيستمر ضمن صفوف الفريق بعد التوصل إلى اتفاق حول تجديد تعاقده مع حامل لقب دوري أبطال آسيا.
وقال المعيوف في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة التي فاز فيها الهلال على مضيفه شباب الأهلي دبي الإماراتي 2-1 الاثنين في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا “حسمت كل الاتفاقات مع النادي وكنا بانتظار مباراة شباب الأهلي”، مضيفا “اتفقت على تجديد عقدي لمدة ثلاث سنوات مع الهلال ومستمر مع الزعيم”.
من جانبه، يحاول الاتحاد الثالث عشر برصيد 19 نقطة تجاوز خسارته الدورية الأخيرة أمام ضمك والعودة لوضعه الطبيعي عبر الباب الكبير بقيادة مدربه الجديد البرازيلي فابيو كاريلي الذي تم التعاقد معه قبل أسبوع لمدة عام ونصف خلفاً للهولندي هنك تين كات.
ومع أن الاتحاد سيفتقد لجهود لاعبه الأرجنتيني ليوناردو جيل بسبب تراكم البطاقات، إلا أنه سيستعيد خدمات نجمه التونسي أنيس البدري بعد تعافيه من الإصابة التي غيبته عن المشاركة في آخر 4 مباريات.
وتفتتح مباريات المرحلة الخميس حيث يبحث الوحدة عن الفوز الثالث على التوالي، عندما يستضيف الفيحاء.
ويعيش الوحدة فترة مميزة بقيادة مدربه الأوروغوياني دانيال كارينيو، خصوصاً في الفترة الأخيرة حيث حقق فوزين مهمين كان آخرهما على الأهلي ليرتقي إلى المركز الرابع برصيد 33 نقطة.
وفي المقابل، مازال الفيحاء يقدم مستويات دون المأمول، فهو في آخر ست مباريات لم يحقق إلا انتصار وحيد مقابل تعادلين وثلاث هزائم، منها خسارتان في آخر جولتين، وهذه النتائج السلبية أعادته للمركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة، ويحاول أمام مضيفه إيقاف نزيف النقاط.
ويسعى الشباب إلى تجاوزه خسارته الثقيلة أمام النصر في المرحلة الماضية، واستعادة نغمة الفوز من جديد عندما يستقبل ضمك.
وبعد النتائج الجيدة التي حققها الشباب في الفترة الماضية وجمع خلالها 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة، عاد وتلقى خسارتين أمام الفيصلي ثم النصر، تراجع على إثرها للمركز الثامن برصيد 25 نقطة.
ويتطلع إلى العودة لسكة الانتصارات والبحث عن مركز متقدم في سلم الترتيب رغم افتقاده لمهاجمه السنغالي ماكيتي ديوب بداعي الإيقاف إلى جانب المدافع الجزائري جمال بلعمري الذي مازال يواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي.
من جهته، يأمل ضمك في استمرار سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها في آخر خمس مباريات، لم يخسر أيا منها، جامعاً 7 نقاط نقلته من المركز الأخير للمركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة.
وتستكمل بقية المباريات الجمعة عندما يلعب أبها مع العدالة، والفيصلي مع الاتفاق، بينما يستضيف الأهلي فريق الفتح، وتختتم مباريات المرحلة السبت حيث يلعب الحزم مع النصر والتعاون أمام الرائد.