الجزيرة – أسامة الزيني
التقطت كاميرا CCTV اللحظات الأخيرة من حياة البريطانية ميغان نيوتن، قبل ساعات من اغتصابها بوحشية وقتلها، وفق ما نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ويظهر الفيديو القاتل جوزيف تريفور مدرب كرة القدم البالغ من العمر 18 عامًا، يضحك مع ميغان البالغة من العمر 19 عامًا، قبل دعوته إلى سريرها في شارع فليتشر في ستوك أون ترينت.
وقبلت ميغان عرض تريفور، نجل الضابط السابق في الشرطة، النوم في شقتها بعد أن أخبرها بأنه كان في حالة سكر للغاية بعد تعاطي المخدرات ولا يمكنه العودة إلى منزل والديه.
وتظهر هذه اللقطات المروعة تريفور يتبعها إلى منزلها في الساعة 3.45 صباحًا، ليمضيا الليلة معاً، قبل أن يغتصبها ويخنقها ويطعنها تسع مرات.
بعد القتل “المستمر والعنيف”، ترك تريفور ميغان عارية غارقة في دمائها على السرير وخرج من شقتها. ويمكن أن رؤيته في الفيديو وهو يرمي مفتاح بابها الأمامي في موقف السيارات.
ورصدت كاميرا CCTV أخرى القاتل الحجري الملامح البارد تريفور يسير في الشارع والدماء على يده اليمنى.
كما يظهر مقطع سابق تريفور والسيدة نيوتن يدخلان سيارة أجرة بعد أن تقابلا في ملهى ليلي.
وصدر الحكم بسجن تريفور صديق الدراسة السابق لميغان، مدى الحياة، بعد أن أقر بأنه مذنب في تهمتي الاغتصاب والقتل.
وفي وقت سابق من المساء، تم القبض على لاعب كرة القدم شبه المحترف من قبل الشرطة بعد تناول الكحول وكذلك تناول الكيتامين وربما الكوكايين.
وأخذه الضباط إلى مركز الشرطة وصادروا حقيبة من الكيتامين قبل إطلاق سراحه. وقال القاضي مايكل تشامبرز: ‘لا يزال هذا هجومًا وحشيًا ومستدامًا يرتكب بأكثر الطرق قسوة في منزلها. كانت ميغان نيوتن طوال حياتها أمامها. كانت لديها كل آمال وأحلام قضى عليها طفل يبلغ من العمر 18 عامًا.
حكم على تريفور بالسجن لمدة 21 سنة و 65 يومًا. كما حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات لارتكاب تهمتي الاغتصاب والقتل في وقت متزامن.