نوهت المملكة بدور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، ودعمه الغني للدول العربية في تلك المجالات، وتعظيم الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية في الوطن العربي.
جاء ذلك خلال استضافة المملكة اجتماعات الجمعية العمومية لمركز “أكساد” في دورتها الـ37، والدورة الـ44 للمجلس التنفيذي، مؤكدة أهمية الجهود العربية المشتركة في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والأمن المائي والغذائي.
وقد انتُخب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي رئيسًا للجمعية العامة لـ”أكساد” في الفترة من 2024 إلى 2026م، وترأس الدورتين اللتين أقيمتا اليوم في العاصمة الرياض بحضور المدير العام للمركز الدكتور نصر عبيد، وأعضاء الجمعية العامة للمركز، وبمشاركة عدد من الوفود العربية.
وأكد الفضلي أن المملكة تعمل مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية على تعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي، والمحافظة على البيئة، واعتمدت العديد من القرارات ذات العلاقة بالاستراتيجيات والبرامج؛ لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وزيادة الرقعة الزراعية.. مؤكدًا السعي لتحقيق الأهداف الطموحة في المجال البيئي من إعداد واعتماد عدة استراتيجيات ومبادرات وتنظيمات هيكلية متكاملة، وتشريعات ومعايير بيئية، تستهدف المحافظة على جميع النظم البيئية البرية والبحرية.
وقد وقّع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة اتفاقية بين الوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”؛ لتعزيز التعاون المشترك في مجالات البيئة والمياه والزراعة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية بالمنطقة العربية، واستغلال الميز النسبية التي تزخر بها المنطقة، وتحقيق المستهدفات المنشودة. كما شاهد الحضور عرضًا مرئيًا حول جهود وأنشطة المركز البيئية والمائية والزراعية.