الجزيرة – أسامة الزيني
لم تظهر أم اتهمت بممارسة الجنس مع كلب ثم شنق طفليها الصغيرين أي مشاعر وهي تمشي في المحكمة غير مبالية. وفق ما نقلته صحيفة “مترو”.
ومثلت ليزا سنايدر (37 عامًا) في المحكمة في ريدينج بولاية بنسلفانيا الأمريكية يوم الأربعاء الماضي لحضور جلسة تمهيدية بعد نقلها من محكمة هامبورغ الجزئية بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالقضية البارزة التي شغلت الرأي العام.
وتواجه سنايدر تهمة قتل طفليها؛ برينلي البالغة من العمر أربع سنوات، وكونر البالغ من العمر 8 سنوات، بشنقهما في قبو منزلها. وادعت المرأة أن كونر قتل نفسه لأنه تعرض للتخويف في المدرسة، لكنه لم يرد أن يموت وحده فقتل أخته كذلك. لكن ممثلي الادعاء قالوا إن “كونر كان غير قادر على القيام بذلك لنفسه”.
واتهمت سنايدر أيضاً، بإساءة معاملة الحيوان، بعد ممارسة الجماع الجنسي مع كلب، بعد أن اكتشف المحققون صورا جنسية صريحة لها مع كلب العائلة، لكن المرأة ادعت أنها التقطت هذه الصور لترسلها إلى رجل لم تحدد هويته، وقالت إن هذه الصور لا علاقة لها بتهم القتل.
وبدت الأم التي مارست الجنس مع الكلب، ثم قتلت أطفالها الصغار، بلا عاطفة، أثناء دخولها إلى المحكمة.
وعثر على الطفلين برينلي وكونر مشنوقين ولا يستجيبان في الطابق السفلي من منزلهما في 23 سبتمبر.
وقالت الشاهدة جيسيكا سينفت أنها تحدثت إلى شنايدر بعد أسبوع من وفاة أطفالها. وقالت إن سنايدر تتوقع أن تخرج بكفالة، وأنها تخطط لقتل نفسها بعد إطلاق سراحها، وفقًا لصحيفة مورنينغ كول. وشهدت كيمبرلين واتسون، ابن عم سنايدر، بأنها قضت الكثير من الوقت مع كونر، وأن الصبي لم يذكر أنه تعرض للتخويف.