وقعت فرنسا ومولدافيا الخميس على اتفاق ثنائي يقضي ببدء “مهمة دفاعية دائمة” خلال أشهر في تشيسيناو عاصمة البلد المجاور لأوكرانيا والذي يعيش تحت مخاوف “التهديد الروسي”. بالتزامن، حذر الكرملين من أن ماكرون يزيد من “تدخل بلاده” في الحرب الأوكرانية بعد تصريحاته حول نشر قواته هناك.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس رئيسة مولدافيا مايا ساندو في قصر الإليزيه بباريس، لإبرام اتفاق دفاعي بين البلدين وللتأكيد على دعم فرنسا الثابت لاستقلال وسيادة وسلامة أراضي هذا البلد.
ويأتي الاجتماع عقب أسبوع من طلب انفصاليي ترانسنييدستريا “حماية” موسكو التي تحتفظ بـ1500 جندي بالمنطقة المتاخمة لأوكرانيا، حيث دعا ماكرون وساندو في بيان مشترك روسيا إلى “سحب قواتها المتمركزة بشكل غير قانوني على أراضي مولدافيا”.
للمناسبة، قالت ساندو في مؤتمر صحفي مع ماكرون إن “نظام موسكو يحاول السيطرة على بلدي من خلال ابتزاز الطاقة وتنظيم الاحتجاجات وتنفيذ الهجمات الإلكترونية.. وحتى التخطيط لانقلاب”.