عوض مانع القحطاني – الرياض
تحت رعاية معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، نظمت وزارة الدفاع ممثلةً في الإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي في وكالة الوزارة للشؤون الإستراتيجية، ملتقى التواصل الإستراتيجي في نسخته الثالثة، وذلك بحضور معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، وعدد من قيادات الوزارة ومسؤولي التواصل في أفرعها.
وبُدئ الملتقى الذي عُقد في معهد الدفاع الجوي في جدة بآيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك، قدَّم مدير عام الإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي عبدالرحمن بن سلطان السلطان، عرضًا تحدث فيه عن التواصل الاستراتيجي ودوره في ترسيخ رسائل وزارة الدفاع، منوهًا بروح التعاون السائد بين المختصين بالتواصل في رئاسة هيئة الأركان العامة وأفرع القوات المسلحة وقطاعات الوزارة، ما أسهم في وضوح الرسائل الاتصالية وجودة محتواها.
تلا ذلك، عرضٌ مرئي عن الرصد الإعلامي في الادارة العامة للتواصل الاستراتيجي. عقب ذلك، ألقى معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري كلمة أكد فيها أهمية التواصل الداخلي ودوره في تعزيز الانسجام والتعاون والتكامل بين الجهات المنضوية تحت لواء وزارة الدفاع، مُشيدًا بالتطور النوعي الملحوظ على محتوى الرسائل الإعلامية في الوزارة.
من جانبه، عبَّر معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي في كلمته عن فخره واعتزازه بما تمر به وزارة الدفاع من تحول وتطور كبيرين على جميع المستويات، معتبراً التواصل الاستراتيجي أحد أبرز ملامح هذا التحول.
وأشاد معاليه بدور التواصل الإستراتيجي المؤثر في دفع مسيرة الوزارة نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية، عادًا الملتقى السنوي الثالث تجسيدًا حقيقيًا وحيًا لمفهوم التواصل الاستراتيجي الفعال.
بعد ذلك، كرّم معالي رئيس هيئة الأركان العامة الكوادر المتميزة في وزارة الدفاع، نظير عملهم الدؤوب وتميز مخرجاتهم الفنية والإبداعية.
وشهد الملتقى، عقد ثلاث جلسات حوارية بمشاركة عدد من المتخصصين في الإعلام والتواصل والتخطيط والعلاقات العامة على مستوى وزارة الدفاع وأفرع القوات المسلحة.
واستعرضت الجلسة الأولى بعنوان «تعريف مجتمع التواصل بالمبادرات النوعية في الوزارة»، الأهداف الاستراتيجية لمبادرات الوزارة والخطط المستقبلية، فيما تناولت الجلسة الثانية تحت عنوان «دور العلاقات العامة في المناطق»، الوضع الراهن لأنشطة التواصل والإعلام في قوات المناطق، وأبرز التحديات والمعوقات.
وناقشت الجلسة الثالثة بعنوان «عمليات المعلومات»، كيفية حماية صانع القرار من الوقوع ضحية عمليات المعلومات.