انطلقت في تكساس بالولايات المتحدة فعاليات أول وأكبر معرض عالمي حول حياة وأعمال غابرييل غارسيا ماركيز، والذي يتيح لزواره وعن طريق رمز على الهاتف الاستماع إلى مطلع رواية (مائة عام من العزلة) بصوت جابو.
وأوضح مدير المعرض، ألبارو سانتانا أكونيا، أن “جابرييل جارسيا ماركيز: مولد كاتب عالمي” يتضمن مجموعة من 200 قطعة على الأقل من أرشيف الروائي الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، يستطيع رواد المعرض رؤيتها في (هاري رانسم سنتر) بتكساس حتى 19 يوليو (تموز)”.
وقال سانتانا أكونيا “يقدم المعرض تتبعاً لحياة غابرييل غارسيا ويكشف عن وثائق سابقة وتالية لنشر روايته الأشهر (مائة عام من العزلة) في 1967، وهو العمل الذي ترجم لما لا يقل عن 45 لغة وبيعت منه 50 مليون نسخة على أقل تقدير.
كما يوجد بالمعرض روايات أخرى وكتب لمجموعات قصص قصيرة وأعمالا صحفية وروايات تحولت لقصص أفلام وإرث عملي وشخصي لماركيز لا يزال يحظى ببريق رغم تعاقب أجيال من القراء الذين ارتبطوا بشخصيات ومواقف وأحداث ومشاعر وذكريات تضمنتها أعمال الأديب الكولومبي الراحل.
ومن أشهر قراء ماركيز تبرز كل من المذيعة التلفزيونية الأمريكية اللامعة أوبرا وينفري، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والممثل الأمريكي مارلون براندو، والمغنية الكولومبية شاكيرا والرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو، والكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس.
بالمثل، سيمكن لزوار المعرض التعرف على العلاقات الشخصية التي ساعدت غارسيا ماركيز على أن يكون صاحب حظوة عالمية سواء في عالمي السياسة أو الثقافة، بدءا من كاسترو وحتى كلينتون، مروراً بالمنتج وكاتب السيناريو فرانسيس فورد كوبولا وشاكيرا.
ويعتبر ماركيز (1927-2014) من أهم كتاب أمريكا اللاتنية والعالم وفاز عام 1982 بجائزة نوبل للآداب، ونشر عدة أعمال أبرزها (مائة عام من العزلة) و(خريف البطريرك) و(قصة موت معلن) و(الحب في زمن الكوليرا) و(أعيش لأروي).