أطلق المسبار الأوروبي الأميركي “سولار أوربيتر” ليل الأحد الاثنين من فلوريدا باتجاه الشمس التي سيدرس خلال العقد المقبل عواصفها المشحونة جزيئات يمكن أن تسبب أعطالا على الأرض.وفي إطار شراكة مع وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، أطلق صاروخ أميركي مسبار وكالة الفضاء الأوروبية بنجاح من كاب كانافيرال في ولاية فلوريدا.وهو ينقل عشر أدوات علمية لمهمة تقدر كلفتها بـ1,5 مليار يورو.وقالت مسؤولة العمليات العلمية في المسبار جاين لوفور “كل شيء يحصل بصورة جيدة، وقد نُشر اللوحان الشمسيان اللازمان لشحن البطاريات بعد حوالى 75 دقيقة من الإقلاع، والقمر الاصطناعي يبدأ التحرك بسرعته القصوى”. ويكمن الهدف الرئيسي للمهمة في “فهم كيف تكون الشمس غلافها الجوي وتتحكم به”، كما ذكرت آن باكروس المسؤولة عن إدارة المهمة والحمولة في وكالة الفضاء الأوروبية.- طقس الفضاء – يقع الغلاف الجوي في تيار مستمر من الجسيمات تسمى الرياح الشمسية، وهي متنوعة بشكل كبير، بطريقة غامضة.وتقطع أحيانا هذه الرياح عواصف ناجمة عن انفجارات تتسبب في إطلاق سحابة من المجال المغناطيسي وجسيمات مشحونة تنتشر في الفضاء.ومن الصعب توقع حصول هذه العواصف التي لديها تأثير مباشر على كوكب الأرض.