الثقافية – وهيب الوهيبي
تنظم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية وبالتعاون مع مكتبة القطرية الوطنية فعالية “روايات عربية جسر الثقافات” وذلك يوم 28أكتوبر 2023 في مكتبة القطرية الوطنية بالعاصمة القطرية الدوحة، تتضمن ورشة حول الكتابة الإبداعية لمجموعة من الكتاب الشباب.
وتأتي الفعالية التي تحظى بدعم من برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، في اطار الجهود المبذولة من المؤسسة لتعزيز وحماية الإنتاج والنشر والقراءة والتأثير العالمي لهذا المسعى الإبداعي، مما يساهم في تعزيز الأدب والتعلّم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” قد أعلنت في عام 2021 عن أسبوع الرواية، والذي يهدف إلى رفع الوعي بمساهمة الرواية في تعزيز التعددية الثقافية والتفاهم المتبادل، بصفتها تعبيراً ثقافياً.
وتمثّل فعالية “روايات عربية لجسر الثقافات”، دعوة مفتوحة للجميع للاحتفاء بالكُتّاب العَرَبْ ونشر أعمالهم، بصفتها فرصة لمشاركة التجارب والممارسات الجيدة في تصميم وتنفيذ السياسات والتدابير لنشر الروايات وإثارة الاهتمام بالقراءة باللغة العربية.
وتسلط الفعالية الضوء على دور ومشاركة الكُتّاب والمؤلفين، وصانعي الأفكار الجديدة وصناّع المحتوى المشجّع من أجل بناء المستقبل وصقله.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية للورشة كلمة لمساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الدكتور عبدالعزيز المقوشي وكلمة لمدير مكتب اليونسكو في الدوحة لدول الخليج واليمن السيد صلاح خالد.
وفي الجلسة الحوارية التي تحمل عنوان “روايات عربية لجسر الثقافات” يشارك بها جوخة الحارثي مؤلفة واستاذة مساعدة في جامعة السلطان قابوس، والسيدة عائشة الكواري كاتبة ومالكة دار نشر ومديرة الملتقى القطري للمؤلفين، ومن الكويت يشارك الروائي والصحفي الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013 سعود السنعوسي، ومن لبنان الدكتورة دارين صلبيا ابي شديد مديرة المركز الدولي لعلوم الانسان اليونسكو في مدينة جبيل، وهي عضو لجنة التحكيم في منحة أبحاث الشباب الخاصة بطرق الحرير، ويشارك من قطر الكاتب والصحفي عيسى عبدالله.
ويأتي تنظيم الفعالية استمراراً لاهتمام ودعم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لتعزيز تواجد اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها واثراءها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب،
وتقود المؤسسة جهوداً كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي كان لها بالغ الأثر في رفع مستوى حضور اللغة العربية وتوفير منافذ لتعليمها للناطقين بغيرها.