وقَّعت جامعة أمِّ القُرى ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة مذكِّرة تفاهم؛ لتفعيل الشَّراكة الإستراتيجيَّة وتوظيف إمكانات وخبرات الجهتين في خدمة اللغة العربيَّة؛ وذلك ضمن أعمال الملتقى التَّنسيقي الثَّاني للمؤسَّسات السُّعوديَّة المعنية باللغة العربيَّة.
ووقَّع المذكِّرة من جانب جامعة أمِّ القُرى وكيل الجامعة الدكتور فريد بن علي الغامدي، ومن جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة نائب الأمين العام الدكتور إبراهيم بن محمد بانمي.
ونصَّت المذكِّرة على إصدار معاجم للغة العربيَّة، ومعاجم متخصِّصة في لهجات المملكة ولغتها المتداولة، والتَّعاون في مجالات الأبحاث اللغويَّة التُّراثيَّة والمعاصرة، وفي مجال التَّعريب ودراسة اللهجات في مناطق المملكة، إلى جانب إعداد البرامج التَّعليميَّة الخاصَّة بتعليم اللغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها.
وأشار رئيس جامعة أمِّ القُرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب, إلى حرص جامعة أمِّ القُرى على نشر ثقافة اللغة العربيَّة وتعليمها على مستوى العالم؛ مبينًا أنَّ مذكِّرة التَّفاهم جاءت في إطار تجسيد مشاريع التَّعاون والتَّدريب والمشاريع الاستشاريَّة والتَّبادل المعرفي بين الجانبين في المجالات المشتركة؛ مضيفًا أنَّ الجامعة تتطّلع من إبرام هذه الاتفاقيَّة مع مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة إلى تحقيق الفائدة المرجوَّة منها، التي ستعود بالنَّفع على دعم اللغة العربيَّة، وتدريب وتعليم النَّاطقين بغيرها؛ من خلال البرامج التَّعليميَّة وإصدار المعاجم اللغويَّة وإثرائها بالأبحاث العلميَّة المتخصِّصة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السُّعوديَّة 2030.