أعلنت طوكيو اليوم أنه تم اكتشاف ست إصابات إضافية بفيروس كورونا المستجد على متن سفينة قبالة سواحل اليابان، ما يرفع عدد المصابين فيها إلى 70 شخصاً.
وتواصل نتائج الفحوص الطبية بالصدور فيما يواجه ركاب سفينة “دايموند برينسس” حجراً صحياً خوفاً من تفشي الفيروس الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 800 شخص غالبيتهم في الصين.
وأجرت السلطات اليابانية في وقت سابق فحوصا طبية على 279 شخصاً على متن السفينة، تبين من خلالها إصابة 64 منهم بالفيروس.
بالإضافة إلى الإصابات على متن السفينة، سجلت اليابان 26 إصابة أخرى على أراضيها.
وفرض حجر صحي على سفينة “دايموند برينسس” بعدما شخصت إصابة راكب سابق كان على متنها، نزل في هونغ كونغ الشهر الماضي، بفيروس كورونا المستجد.
وكان على متن السفينة أكثر من 3700 شخص بين ركاب وطاقم حينما وصلت اليابان الأسبوع الماضي.
وأرسل عشرات منهم إلى المستشفيات لكن لا زالت تؤوي 3600 شخص غالبيتهم من المسنين.
وليس واضحاً ما إذا كانت السلطات اليابانية ستجري فحوصاً على كافة الركاب.
ورست السفينة في يوكوهاما الأحد للتزود بالمؤن مع بدء الحجر الصحي الذي سيتواصل حتى 19 فبراير.
وأفادت تقارير محلية أن السلطات الصحية اليابانية أرسلت بشكل طارئ أدوية ومعدات طبية أخرى لنحو 500 شخص على متن السفينة.
وقال نحو 100 شخص انهم يعانون من الحرارة أو أنهم يشعرون بتوعك، وفق التقارير.
وطلب من ركاب السفينة البقاء داخل حجراتهم لتفادي تفشي العدوى في حين أعرب بعضهم عن شعورهم بالإرباك والإحباط.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها قنوات تلفزيونية علما يابانياً معلقاً على إحدى شرفات السفينة كتب عليه “نقص الأدوية أمر جدي”.