بعد أيام من تعرّض المغرب لأعنف زلزال مدمر في تاريخها منذ قرن، اجتاحت سيول جارفة اليوم الجمعة إقليم ميدلت الواقع شرقي البلاد.
وضربت عواصف قوية مدينة وجدة المغربية، ما أدى لتعطل حركة السير، واقتلاع العديد من الأشجار.
وجرفت السيول بعض السيارات بالرغم من محاولات أصحابها السيطرة عليها وإخراجها خارج مجرى السيل دون فائدة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب المغرب منذ بضعة أيام ترك سكان المناطق المتضررة من دون مأوى، ولا مياه، ولا وسيلة نقل حديثة مما اضطرهم إلى العودة إلى الأساليب القديمة.
وتواصل قوات الدرك المغربية عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المنكوبة بسبب الزلزال، ويتم استخدام المروحيات في كثير من عمليات إجلاء المصابين في المناطق الجبلية الوعرة التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف إليها.
ويعتبر الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرًا الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى منذ عام 1960، والأقوى منذ 60 عامًا.