طردت مجموعة “إيرباص” الأوروبية العملاقة للطيران 16 موظفًا على خلفية قضية دفعت ألمانيا لفتح تحقيق بشبهة التجسس الصناعي، وفق ما أفادت وسائل إعلام ألمانية الأحد.
وأفادت وكالة الانباء الالمانية “دي بي أيه” أن “أيرباص” أكدت إقالة الموظفين لكنها لم تكشف تفاصيل إضافية.
وذكرت مصادر في الشركة في أيلول/سبتمبر أن مدعين ألمانا يحققون في شبهات تتعلق بقيام موظفين في “إيرباص” بعمليات تجسس على صلة بمشروعين متعلقين بالأسلحة مع القوات المسلحة الألمانية.
وقال مصدر إن “بعض موظفينا وثّقوا أموراً ما كان عليهم توثيقها”. وكان الموظفون يعملون في “برنامج خط الاتصالات والاستخبارات والأمن” في ميونخ المعني بالأمن عبر الإنترنت والأنشطة المرتبطة بذلك.
وكانت “إيرباص” أفادت أنها تجري “مراجعة داخلية بدعم من شركة قانونية خارجية” بشأن القضية. وأضافت في بيان حينها أن “الشركة تتعاون بشكل كامل مع السلطات المعنية لحل المسألة”.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية في السابق أن موظفي “إيرباص” حصلوا على ملفات سرية تابعة للجيش الألماني على صلة بالاستحواذ على منظومة اتصالات إلى جانب مسائل أخرى.