مكَّنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أكثر من 29 ألف مستفيد من “الضمان الاجتماعي” في مسار التوظيف خلال النصف الأول من عام 2023 متجاوزة بذلك الرقم المستهدف للنصف الأول، وهو 27 ألف مستفيد، إضافة إلى تمكينها أكثر من 6 آلاف مستفيد في مختلف مناطق المملكة في المسار الاقتصادي، وذلك عبر برنامج تمكين مستفيدي “الضمان الاجتماعي” الذي تنفذه الوزارة.
ويعد التمكين أحد البرامج التي تقدمها وكالة الضمان الاجتماعي والتمكين من خلال مجموعة من الخدمات المقدمة عن طريق شركاء الوزارة، التي تتضمن الفرص الوظيفية والتدريبية، إضافة للخدمات الداعمة للمشاريع الإنتاجية والريادية بهدف تحسين ظروف المستفيدين المعيشية والاقتصادية وتحويلهم من الرعوية إلى الإنتاج والاستقلال المادي، وذلك من خلال ثلاثة مسارات رئيسية، هي: مسار التوظيف الذي يعنى بتوفير فرص وظيفية وتدريبية، من خلال التسجيل في منصة نطاقات التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” أو منصات التوظيف المعتمدة، إضافة إلى الملتقيات الوظيفية في مختلف مناطق المملكة.
والمسار الثاني لتمكين الأعمال، ويسهم في توفير برامج الدعم المالي وغير المالي والتدريب للمستفيدين للنهوض بأعمالهم الريادية أو مشاريعهم الإنتاجية، وتقديم المشورات والمساعدة في وضع دراسات الجدوى عبر المتخصصين والخبراء.
أما المسار الثالث فهو مسار التأهيل الذي بهدف إلى تقديم برامج وخدمات التأهيل للمستفيدين الذين يملكون القابلية للتأهيل متضمنًا التأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي.
وبلغت قائمة الممكنين أكثر من 29 ألف مستفيد في مسار التوظيف، إضافة إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مكنت أكثر من 6 آلاف مستفيد في مختلف مناطق المملكة في المسار الاقتصادي، وذلك بتقديم الدعم المالي وغير المالي لمشاريعهم الإنتاجية وأعمالهم الريادية.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال برنامج التمكين إلى تحقيق الأهداف الأساسية لنظام الضمان الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن المادة التاسعة عشرة من النظام نصت على أن تتولى الوزارة، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” والجهات ذات العلاقة، إعداد خطة تأهيل لكل مستفيد قابل للتأهيل وفقًا لما تحدده اللائحة من شروط السن والمؤهلات واللياقة الطبية ونحوها، وتقديم خدمات البحث عن عمل لكل مستفيد قادر على العمل، والمتابعة المستمرة للمستفيد القابل للتأهيل، والمستفيد القادر على العمل؛ للتحقق من مدى تأهيلهم وفقًا للخطة، ومدى جدية القادر على العمل في بحثه عن عمل، وقبوله عروض العمل والتدريب المناسبة.